لطيفة فنانة من العيار الثقيل تمتلك تاريخًا فنيًا كبيرًا وقاعدة جماهيرية كبيرة، لها طلة مبهجة فى حفلاتها وأغانيها التي تنال اعجاب جمهورها وتتصدر التريند، كما تبحث دائمًا عن التطوير والتغيير حتى تقدم لجمهورها الأفضل، وتعتبر واحدة من الفنانات اللواتي قدمن الكثير للفن العربي، وتواصل تقديم المزيد بفضل شغفها وإصرارها على التجديد.

"مفيش ممنوع" أفكاره جديدة وفخورة بتصدر الألبوم التريند

أختار أغنياتي بالإحساس.. وهدفى تقديم موسيقى مختلفة 

أسعى لإثراء الساحة الموسيقية بألحان وأفكار جديدة.. وتعاونت مع الملحن أحمد بحر لأول مرة

محمد حسن نمبر وان فى المغرب العربي.. ونجحنا معًا فى أغنية "دللتني"

أحرص على ترك بصمة فى كل أغنية.. وهدفى متعة الجمهور وسعادته 

حققت طموحي باستخدام الذكاء الاصطناعي كأول فنانة تقدمه بالعالم العربي 

الصورة فى الذكاء الاصطناعي ابهار وجمال.. والصوت خدعة

التجربة كانت مغامرة جريئة.. ووليد نصيف مبدع 

 أحب الألبوم  عن السينجل.. لأنه يعطي قوة 

كاظم الساهر فنان كبير .. وحققنا نجاحًا كبيرًا سويًا فى أعمالنا 

 زياد الرحباني يلحن أغنيتين لـ عبد الرحمن محمد.. والراحل لن أنساه

السوشيال ميديا تلعب دورًا مهمًا في حياة الفنانين.. والتعامل معها "مُسلي"

والدتي مهجة روحي.. وأستمد قوتي منها وسأظل أحبها طوال عمري 

وتعد الفنانة لطيفة من النجوم التي تتمتع بمكانة بارزة في عالم الفن والموسيقى بالعالم العربي، وتعتبر من أيقونات الغناء التي استطاعت بفضل موهبتها وصوتها الفريد أن تحقق مكانة خاصة في قلوب محبيها، وتقدم لجمهورها الفن الراقي والهادف وقدمت العديد من الألبومات التي لاقت اعجاب الجمهور، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين من الجمهور والنقاد على حد سواء.

ساندها الموسيقار محمد عبد الوهاب فى بدايتها الفنية وقدمت لطيفة مجموعة من الاغانى التى تعاملت فيها مع كبار الملحنين و الشعراء منهم سيد مكاوى، بليغ حمدى، عمار الشريعى، والشاعر عبدالوهاب محمد، نجحت فى تقديم العديد من الألوان الغنائية وقدمتها بعدة لهجات مختلفة منها المصرى، التونسى، الخليجى، الليبي الجزائري واللبنانى كما غنت بالفرنسية والانجليزية.

ابتسم الحظ لها عندما اختارها المخرج الراحل يوسف شاهين لتقوم ببطولة فيلمه الغنائى "سكوت حنصور"، وكان هذا الفيلم بمثابة الانطلاقة لدخولها إلى عالم التمثيل، فشاركت بعد ذلك بالمسرحية الغنائية "حكم الرعيان" للراحل الكبير منصور الرحبانى وفي عام 2016 دخلت لطيفة لاول مرة عالم الدراما التليفزيونية بمسلسل "كلمة سر"، وفي عام 2007 ظهرت بشخصيتها الحقيقية في الحلقة السابعة من مسلسل "لحظات حرجة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، تمتلك لطيفة رصيد فني ضخم فى ألبوماتها وصل الى أكثر من ثلاثين ألبومًا غنائيًا ووضعت فيهم بصمة مختلفة، نجحت لطيفة فى وضع بصمة جديدة فى مشوارها بألبومها الجديد "مفيش ممنوع" الذي تصدر التريند وحقق مشاهدات ضخمة فى وقت قصير وصلت الى 15 مليون مشاهدة فى 10 أيام فقط على يوتيوب والمنصات الموسيقية، حاورتها "الجمهورية أونلاين" لتكشف كواليس ألبومها الجديد وسر تصدره التريند وتعلق الجمهور بأغانيه واستخدامها الذكاء الاصطناعي لأول مرة، وإلى نص الحوار...

سر اختيارك "مفيش ممنوع" لتكون الأغنية الهيد للألبوم الجديد؟

أحب الأغنية جدًا لأنها تضم أفكار جديدة كما ان كلمة "مفيش" تجذب الجمهور وتتميز الأغنية بلحنها الحيوي والمبتكر، والذي يتناسب مع توجهي لتقديم موسيقى جديدة ومعاصرة كما أنها تعكس رغبتي في التجديد والتطور في مسيرتي الفنية.

بعد سنوات الخبرة الكبيرة.. كيف تختار لطيفة الأغاني؟

أختار الأغانى بالاحساس واذا شعرت أن فكرة الأغنية جديدة والمزيكا مختلفة والتوزيع جديد أقوم بتسجيل الأغنية على الفور واختيار الأغاني يتطلب الكثير من الدقة والمعرفة والحدس الفني.

لماذا يعد الألبوم بصمة مختلفة موسيقيًا؟

الموسيقى التى أقدمها الألبوم تعبر عني وأنا قمت بغناء "لما يجيبوا سيرتك" و"سيدي مسي" و"بحب غرامك" و"ما تروحش بعيد" و"الكام يوم اللي فاتو" واستخدمت ايقاعات مختلفة كما قمت بغناء الجاز مع زياد الرحباني وكل ذلك اجتمع فى هذا الالبوم وأنا أسعى دائمًا لتقديم موسيقى متنوعة تشمل مختلف الأنماط والأنواع الموسيقية مما يجعل كل ألبوم فريدًا في حد ذاته.

الألبوم يضم ملحنين تتعاونين معهم لأول مرة.. حديثني عن الأمر؟

أتعاون فى الألبوم مع 4 ملحنين لأول مرة منهم الملحن أحمد بحر وباقى الملحنين تعاونت معهم من قبل  والتعاون مع ملحنين جدد في الألبوم يعكس رؤيتي الفنية المتجددة وحرصي على تقديم موسيقى مبتكرة ومميزة كما تساهم في إثراء الساحة الموسيقية بألحان وأفكار جديدة، مما يضمن تقديم ألبوم مميز ينال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

هل يعتبر الفنان محمد حسن نمبر 1 فى المغرب العربي؟

بالطبع الفنان محمد حسن أكبر فنان ليبي وفى المغرب العربي نعتبره مدرسة وهو يعتبر رقم 1 فى تونس والمغرب والجزائر وليبيا هو رقم 1 وقمت باهداء أغنية "يا ليالي" له وهو قام بغناء مقطع منها من المأثور الشعبي الليبي لكن معروفه بصوته ومحمد حسن قدمني فى الأغنية الليبية ونجحنا سويًا فى أغنية "دللتني" وهو فنان كبير جدًا.

ما الذي يميز ألبوم "مفيش ممنوع" عن باقي الألبومات؟

البوم مفيش ممنوع متنوع يضم الشرقي والغربي والكلاسيك والاستايل والفرحة والحزن وكل أغنية حدوتة مختلفة والألبوم يتميز بتنوعه الموسيقي، رسالته الإيجابية، التعاون مع ملحنين جدد، والجودة الفنية العالية، هذه العوامل مجتمعة تجعل الألبوم تجربة فريدة ومميزة تستحق الاستماع، وتعكس رؤيتي الفنية المتجددة وحرصي على تقديم الأفضل لجمهوري.

أغاني لطيفة لها بصمة خاصة.. لماذا تحرصين على تصويرها فيديو كليب؟

أحببت العودة الى الماضى وأنا دائمًا أصور الأغانى وأعتبر أكثر فنانة تصور الأغانى لأننى أشعر بالسعادة لتصوير الأغنية وبقدم روح جديدة وأحب أن أترك بصمة فى كل أغنية وأنا ببصم فنيًا وبطرح الأغانى من أجل استمتاع جمهوري وأنا قدمت أغنية "حبك هادي" وتركت بصمة كبيرة حتى الآن وأنا فنانة مختلفة وأحب الغناء باللهجات العربية، و تصوير الأغاني فيديو كليب يساعد في تعزيز الرسالة الفنية والمضمون الذي تحمله الأغنية ومن خلال الصورة، يمكن أن أضيف عمقًا بصريًا للأغنية، مما يساعد الجمهور على فهم واستيعاب الرسالة بشكل أفضل.

تقديم كليبات بالذكاء الاصطناعي كان تحديًا ليس سهلًا.. حدثيني عن الأمر؟

أطمح منذ فترة طويلة أن أقدم الذكاء الاصطناعي صورة وليس صوت، وأنا أرى إنه من ناحية الصوت الذكاء الاصطناعي هو خدع، ولكن في الصورة هو ابهار وجمال ويضيف للفيديو كليب.

ووليد نصيف يعتبر عراب الذكاء الاصطناعي في العالم العربي بل هو يدرس الذكاء الاصطناعي أيضًا فى لبنان وأردت خوض الخطوة الجريئة معه وسعيدة بعمل 4 فيديوهات بالذكاء الاصطناعي لأنها خطوة جديدة لم يقدمها أحد من قبل، واستخدام الذكاء الاصطناعي، في إنتاج الفيديو كليبات يعتبر خطوة جريئة ومبتكرة في صناعة الموسيقى، وأنا قررت خوض هذا التحدي لتقديم شيء مختلف لجمهوري.

هل تفضلين السينجل أم الألبوم؟

أحب الألبوم وليس السينجل لأنه يعطى قوة، وقررت طرحه بعد استفتاء أجريته على تويتر وأنا فخورة بتقديم عمل لم يقدم من قبل في العالم العربي، وأنا أحب أن يكون هناك منافسة في وسط الالبوم.

حققتي نجاحًا مع كاظم الساهر كملحن.. سر حرصك على تكرار التعاون؟

 كاظم الساهر فنان كبير وحققنا نجاحً ا كبيرًا سويًا فى جميع أعمالنا كانت منهم أغنية "سيدي ميسي" وأغنية "استحالة" وأغنية "حاسب" وهناك 5 أغانِ تجمعنا ولم يتم طرحهم وطرحت أغنية منهم فى الألبوم الجديد، وكاظم الساهر معروف بقدرته على تقديم ألحان مبتكرة ومميزة، والعمل معه يضمن الحصول على ألحان تعكس التجدد والإبداع مما يضيف بعدًا جديدًا لأعمالي الموسيقية.

هل تحضرين مفاجآت لجمهورك مع زياد الرحباني؟

بالطبع أنا انتهيت من تسجيل الألبوم وهبدأ تصويره بالكامل والمفاجأة أن زياد الرحباني سيقوم بتلحين كلمات مصرية لأول مرة وهي للراحل عبد الوهاب محمد وذلك شئ أفتخر به جدًا وكنت أتمني أن يكون عبد الوهاب محمد حي يرزق لانه كان يحب زياد الرحباني، وأنا أرى أن عبد الوهاب محمد عايش فى حياتي عمره ما مات وزياد الرحباني يلحن أغنيتين لـ عبد الرحمن محمد فى الألبوم، وزياد الرحباني معروف بإبداعه وتجديده المستمر في مجال الموسيقى، وهذا التعاون يمكن أن يساهم في تقديم أعمال موسيقية تتسم بالابتكار والتجديد، مما يرضي جمهوري الذي يبحث عن كل ما هو جديد ومميز.

دور السوشيال ميديا فى حياتك؟

التعامل مع السوشيال ميديا مسلية وأحب أصدقائي على كل التطبيقات وبحب السوشيال ميديا جدًا، والسوشيال ميديا تلعب دورًا حيويًا في حياة الفنانين المعاصرين، وأنا أستخدم منصات التواصل الاجتماعي بذكاء لتعزيز تواصلي مع جمهوري وتوسيع نطاق تأثيرها الفني.

من أين تستمدين قوتك؟

أستمد قوتي من والدتي وهي على قيد الحياة كما أستمد قوتي منها أيضًا بعد رحيلها وهي الروح التي زرعها الله فيّ وسأظل أحبها طوال عمري وأفكر فيها طوال الوقت وهناك أغاني كثيرة اختارتها والدتي معي فى الألبوم الجديد قبل رحيلها وبعد وفاتها شعرت بتعب شديد ولكن ايماني بالله جعلني قوية.

ما الاختلاف في عالم الموسيقى خلال سنوات عملك؟

أنا عمري ما أعتبر نفسي بشتغل في الموسيقى ليس عملي أنا فنانة أشعر بالأغنية وأغنيها واعمل على اسعاد جمهوري ولكن عالم الموسيقى بعد الديجيتال وبعد الانترنت وكله وأشياء كثيرة اتغيرت ودائما لا يصح الا الصحيح والحاجات الحلوة هي التي تبتسم.

هل أثر التطور على الهوية الموسيقية؟

التطور يجب أن يكون بعقل وحساب والاختيار الصحيح والهوية الموسيق في الجودة الشرقية وتعمل بآلات شرقية وتقدم عمل جيد ومختلف وجديد.