فى محاولة صينية أن تكون الصين وسيط سلام قالت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية أن الصين ستسضيف مسؤولين كبار من حماس وفتح في اجتماع الأسبوع المقبل في محاولة لسد الفجوات بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة التي تتنافس منذ فترة طويلة على السلطة في غزة والضفة الغربية، وفقا لمسؤولين في كلا الحزبين.
مع إحراز إسرائيل وحماس تقدما على ما يبدو في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبحت المناقشات حول خطط مستقبل القطاع أكثر إلحاحا. ويرى العديد من الخبراء أن انفتاح حماس وفتح على العمل معا أمر حاسم لإعادة بناء غزة بعد الحرب.
-ووفقا لوصف الصحيفة فقد فشلت المحاولات السابقة للتوسط بين المجموعتين - بما في ذلك اجتماع بكين في شهر أبريل - في تحقيق نتائج ملموسة، بينما خطط الاجتماع الأسبوع المقبل تشير إلى أن الصين لا تتخلى عن محاولاتها الطويلة لتقديم نفسها كوسيط سلام.
و تقول الصحيفة أن إسماعيل هنية الزعيم السياسي لحماس سيقود ، وفد الحركة إلى بكين، وفقا لموسى أبو مرزوق، وهو مسؤول كبير في حماس. وسترسل فتح ثلاثة مسؤولين، من بينهم محمود العالول، نائب رئيس الحركة، إلى العاصمة الصينية، وفقا لعزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
اترك تعليق