رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أيقونة الغناء الشعبي .. ذكرى ميلاده
سر إتهام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لـ محمد رشدى بالسرقة
يحتفل عشاق ومحبى الفنان محمد رشدى الأيام المقبلة بـ ذكرى ميلاده ، فهو واحد من أهم رموز الفن والذى يعد أحد أهم المطربين على مر التاريخ المصرى والعربى ويظل اسمه بصمةً في تاريخ الفن المصري والعربي.
حكاية رشدى وموسيقار الاجيال
الفنان الراحل محمد رشدي، أيقونة الغناء الشعبي في مصر، والمدرسة الفنية التي انتمى إليها الكثيرون، وما زالت أعماله الفنية محط اهتمام حتى كتابة هذه السطور، فمن ينسى "وهيبة"، "كعب الغزال"، "عرباوي"، "عدوية"، "طاير يا هوا"، وغيرها.
ومن سلة المهملات بدأت المسيرة الفنية لـ«رشدي»، إذ رأى فيها ورقة ممزقة بها أشعار حسين طنطاوي، ما يعكس مشروعا لم يكتمل، وقتها مد الصبي يده وجمع الأوراق بعد أن استأذن «عبدالوهاب»، ولحن لنفسه الكلمات وغناها فعليًا في اختبارات الإذاعة ولقيت رواجًا.
عبد الوهاب وإتهام رشدى بالسرقة
مما اتهمه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، بسرقة إحدى الأغنيات التي كان ينوي تلحينها، والتقدم بها لاختبارات الإذاعة في ذلك الوقت، والتي كان يرأسها عبدالوهاب، أم كلثوم، والقصبجي.
ذكاء رشدى
فتعامل رشدي مع الموقف بذكاء ثم جاء اعتماده بالإذاعة كمطرب وملحن، خاصة بعد تقديم أغنية "قولوا لمأذون البلد" التي كانت من ألحانه،
وقتها بعث حسين طنطاوي لمختلف الجهات للتحقيق في غناء كلماته دون إذن منه، وهو الأمر الذي صعده المسؤولون وقتها، لكن «رشدي» أنهى الأمر بأن أعطى أحدهم 3 جنيهات حسب روايته في برنامج «سهرة شريعي».
اترك تعليق