مني سمير حاصلة علي دبلوم معهد أزهري مرت بظروف صعبة في بداية حياتها بعد أن تخلي عنها زوجها وقام بتطليقها ورفض الإنفاق علي أولادها الثلاث بل انه قام بالاستيلاء علي جميع محتويات واثاث شقتها التي أعطاها لها والدها.
كانت تضطر هي وأولادها للنوم علي بلاط السيراميك ومع ذلك رفضت اللجوء إلي القضاء للحصول علي حقوقها في نفقه أولادها وخرجت للعمل خاصه أنها كانت تمتلك موهبة رسم اللوحات من " الهاند ميت " وكذلك الرسم علي الخشب وعمل "الكروشيه "وعرضت هذه الأعمال علي أصحاب الباذرات الذين رحبوا بعملها واستطاعت أن تحقق أرباحا كبيرة..
كما كرمتها وزاره التضامن الاجتماعي ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل جاءت مندوبه من مؤسسه ألمانية لمشاهدة أعمالها واحتفت بها احتفاء كبيراً وقامت هذه المؤسسة بتدريب 300 سيدة علي الأعمال الفنية وتم اختيار 25 سيدة كانت من بينهم مني سمير ووجهت لها المؤسسة الألمانية دعوة للاشتراك في المعارض الفنية التي تقام في المانيا بل وطلبت منها رسم اللوحات المعلقة علي الحوائط والرسم علي هذه اللوحات بالرسومات الفرعونية.. كما طلبوا رسومات الأساطير من نجوم الغناء المصري مثل أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وقدموا لها المساعدات والخامات اللازمة وتم تكريمها.
تضيف مني سمير ان عملها لم يؤثر علي اهتمامها بتربية أولادها بل حرصت علي تعليمهم مشيرة إلي أنها تستعد الآن لاقامه بازار يكون فيها أولادها بالاشراف عليه حتي يكون مشروعهم الذي يوفر لهم حياه كريمة خلال السنوات القادمة.
اترك تعليق