الشرع الحنيف يؤسس الى مكارم الاخلاق ومن تلك الاخلاق المُحافظة على عفاف المرأة وشرفها و احترام الزوجة زوجها والذى ينبثق عنه احترام رغباته المشروعة
وفى هذا السياق قال فضيلة الشيخ حسن المأمون _ان استقبال المرأة رجلً اجنبياً فى بيت زوجها وان كان بحضور والدتها دون رغبة عنه غير مُباح شرعاً
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا عَلَى مُغِيبَةٍ إِلَّا وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوِ اثْنَانِ» رواه مسلم، والمغيبة: هي التي غاب زوجها عن المنزل.
ولزوجها الحق في أن يمنعها من هذا التصرف؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ» رواه الترمذي.
اترك تعليق