أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج علي ضرورة الضغط علي إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة في إطار تحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال.

شدد وزير الخارجية علي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الإتصال الهاتفي الذي تلقاه الوزير من تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. وذلك لتهنئة بتوليه منصبه الجديد وزيرا للخارجية.

صرح السفير أحمد أبو زيد. المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. بأن الدكتور بدر عبد العاطي حرص علي التأكيد علي الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة علي المستوي الإنساني لسد الاحتياجات الملحة والطارئة التي فرضتها الحرب علي غزة. منوهاً بأهمية استمرار التعاون والتنسيق وتضافر الجهود للضغط علي إسرائيل لوقف الحرب والالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. لا سيما رقمي 2720 و2735. فضلاً عن قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الشأن.

أوضح المتحدث الرسمي أن السيد وزير الخارجية تطرق إلي توقف تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد عبر معبر رفح نتيجة السيطرة العسكرية الإسرائيلية علي الجانب الفلسطيني. مشيراً إلي أن استئناف عمل المعبر يتوقف علي توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب من المعبر والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته. وكذلك تدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج علي استمرار الجهود المصرية للتوصل لصفقة يتم بمقتضاها وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن. منوهاً لأهمية دعم جهود السلطة الفلسطينية. ومحذراً من خطورة الاجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تتخذها في الضفة الغربية من خلال الاستمرار في عمليات التوسع الاستيطاني وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقري والمدن الفلسطينية.

أضاف أبو زيد أن الوزير عبد العاطي حرص علي التعرف علي نتائج جهود المسئول الأممي خلال الفترة الأخيرة. وجهود الأمم المتحدة لإدارة عمليات الإغاثة في قطاع غزة وما تواجهها من عقبات. وكذلك تقدير المسئول الأممي بشأن فرص تفعيل مسار السلام في الفترة القادمة. حيث أوضح المسئول الأممي أن الجهود الإغاثية الراهنة تعد الأصعب للأمم المتحدة منذ عقود عديدة. موضحاً أن عدم النجاح في تخطي التحديات الراهنة قد يمثل تهديداً كبيراً لحل الدولتين.

كما قدم السيد وينسلاند الشكر لمصر علي تسهيل دخول فرق منظمة الصحة العالمية الي قطاع غزة. معرباً عن تطلعه لزيارة مصر قريباً ولقاء السيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.