أكدت القيادات النسائية أن 3 يوليو بأحداثه وقراراته يوم تاريخى فى حياة الشعب المصري، عاشوا تفاصيله لحظة بلحظة.. حيث امتزجت فيه مشاعر الخوف والفزع من جماعة ظلامية حاولت زعزعة الوطن وتشكيك المصريين فى هويتهم ووسطيتهم وشعب عبر عن إرادته الحرة بحب وولاء وانتماء ولجأ إلى جيشه وقواته المسلحة لانقاذه ومشاعر الأمل فى النجدة والإنقاذ على يد المشير عبدالفتاح السيسى آنذاك والذى قام بعمل بطولى يذكره له التاريخ بأحرف من نور بأنه أنقذ مصر وحماها فى فترة من اصعب الفترات العصيبة التى مرت على مصرنا المحروسة
قالت الدكتورة نسرين البغدادي رئيسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سابقا وعضوة المجلس القومي للمراة ورئيسة لجنة التدريب: الملايين خرجوا إلى الشوارع فى يوم 30 يونيو للمطالبة بإسقاط حكم الاخوان مرددين يسقط يسقط حكم المرشد، ثم جاءت قرارات 3 يوليو لتغير مجرى التاريخ وترسم خارطة طريق للدولة، وكان انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب، واعلاء مصالح الوطن كلمة السر فى تحقيق الانتصار واستعادة الوطن والهوية.. فهذا اليوم هو يوم مشهود وفارق فى التاريخ، فقد كان بداية الانتقال إلى مرحلة جديدة.
وجاء الإعلان عن تعطيل العمل بدستور 2012 الذي جار على حقوق المرأة ..وجاء من بعده دستور 2014 الذى يضم 20 مادة منصفة للمرأة والذى أكد على أن المرأة شريك في المجتمع وأن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين الرحل والمرأة فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما كان القرار الخاص باتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكا فى القرارات كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية.
حيث تحقق القرار على أرض الواقع من خلال عقد مؤتمرات الشباب على مستوي المحافظات.. حيث بلغ عددها سبعة.. وأيضا منتدى الشباب العالمى الذي تم فى ثلاثة نسخ، كما تم إنشاء الاكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب لمواقع صنع القرار.. ومن ثم فقد غيرت قرارات 3 يوليو مجرى التاريخ وانتشلت الوطن من براثن الظلام.
وقالت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب وعضوة المجلس القومى للمراة ورئيسة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس 3 يوليو ذكري مناسبة حفرت فى وجداننا بصمة لا تنسى عبر الزمان، اتذكر هذا اليوم عام 2013، كان يوما من أهم الأيام التى عشناها بتفاصيلها ومطالبتنا للفريق عبدالفتاح السيسى وقتها ان ينقذنا من الإرهاب الاسود الذى كان على المحك والذى مثل خطرا على الهوية المصرية بأفكاره الرجعية تلك القوى الظلامية التى ظنت أنها قادرة على طمس هويتنا المصرية والثقافيه وتغييرها وفقا لأهدافه واجندته ورؤيته غير الواضحة، اتذكر هذا اليوم جيدا عندما خرج إلينا السيسى تنفسنا الصعداء بخطابه الشهير ومردوده القوى علينا جميعا كمصريين "بلغة الصعيد بلعنا ريقنا" شعرنا أننا استعادنا توازننا واماننا النفسى، كان يوما مهما بكل ماتحمله الكلمة من معنى، الجو العام الذى القى فيه الخطاب بالحضور بث فينا روح الطمأنينة وأعاد لنا الأمل في وطن كاد أن يختطف على أيدى الجماعة الظلامية، كان يوم مهم وكان السيسي طوق النجاة لنا أكد ثقتنا فى جيشنا وقواتنا المسلحة الضهر والسند فى كل الأوقات وتحت كل الظروف، وقدرتة على حمايةبلدنا، وتاريخنا، ومقدراتنا فى فترة كان عنوانها الخوف والفزع وفقدان الأمان وأيضا فقدان الثقة، فترة ما قبل الخطاب كانت فترة من اصعب الفترات التى مرت على البلد فترة عصيبة عشنا فيها القلق على مستقبل مصرنا الحبيبة، وخطاب السيسى التاريخى انقذنا من مصير مظلم وخطط سوداء كانت تحاك وتدبر لنا من قوي الظلام، الحمد لله ربنا انقذنا من القوى الإرهابية و كتب لنا النجاة، واليوم نتذكر بكل فخر واعتزاز الوقفة البطولية للرئيس السيسى وجيش مصر العظيم الذى حفظ مصر وحفظ لنا العزة والكرامة، ربنا يحفظ رئيسنا ويحفظ جيشنا الدرع الحامى والسند وقت الشدايد.حفظ الله شعب مصر الذي تحمل ولديه الشجاعة ليتحمل فى كل الأزمات التى مرت بنا من أجل مصرنا المحروسة، تحية تقدير لشعب مصر العظيم فى ذكرى 3 يوليو عاشت مصر حرة قوية تملك إرادتها وتحمى تاريخها ومقدراتها وكل عام ومصر قيادة وشعبا بكل خير.
وقالت الدكتورة سهام جبريل عضو المجلس القومي للمراة ورئيسة لجنة المحافظات والبرلمانية السابقة تمثل قرارات الثالث من يوليو 2013 منهاج خارطة طريق جديد للدولة المصرية التي استطاعت أن تعيد توازن نفسها وتخرج من سطوة الجماعة حيث شهد ذلك اليوم ميلاد جديد حيث بيان القائد الاعلي للقوات المسلحة المشير عبدالفتاح السيسى، والذى أعاد الطمأنينة لجموع الشعب المصري وأزاح الغمة التى جثمت على صدر الأمة وهددت الوطن من شدة ما رأت خلال عام دامس، ونجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تأكيد لُحمة الجيش والشعب وقت المخاطر، وعزز قوة مؤسسات الدولة حين يستشعر الوطن الخطر ويدافع عن كيانة توازنه وهويته الوطنية.
وأضافت فى الحقيقة مثل بيان 3 يوليو رسالة قوية أنقذت مصر من الدخول فى مخطط الفوضى، التى حاولت الجماعة الإرهابية فرضها على المصريين وسيناريو استخدام العنف ضد المواطنين الأبرياء الذى نزلوا للشوارع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.
تزامن هذا فى نفس الوقت الذى أدرك المصريون أن هناك خطراً جللاً حيث نزل فيه المواطنون للشوارع ليعلنوا عن ثورتهم الشعبية السلمية، والمطالبة بمواجهة الجماعة الإرهابية لتلك الثورة السلمية بالعنف.. حيث تم انقاذ "مصر" من مصير مظلم، وجاء البيان الذى مثل خارطة استعادة مصر لدورها ومنهجها الوسطي.
ومن ناحيتها أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب: تمر الذكرى الحادية عشرة لبيان 3 يوليو الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليغير به مجرى التاريخ، وينتشل به الوطن من براثن الظلام، ويضع حدًا لطريق مظلم ونفق ملبد بالغيوم السوداء رسمته جماعة أرادت أن تكسر وطنًا لطالما لم يركع يومًا لأحد، وأن تسيره كما شاءت وارتضت.
أضافت: لا ينكر أحد الوضع المزري الذى كانت تعيشه مصر قبل ثورة 30 يونيو التى انتشلت البلاد من فوضى عارمة لدولة مؤسسات، لتستعيد قوتها داخليا وخارجيا.
لا أحد ينسى بيان 3 يوليو الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تغير كل شيء بعد هذا البيان الذى انتشل مصرنا الحبيبة من براثن الظلام، ووضع حدًا لطريق مظلم ونفق ملبد بالغيوم السوداء رسمته جماعة أرادت أن تكسر وطنًا لطالما لم يركع يومًا لأحد، وأن تسيره كما شاءت وارتضت.
قالت: بعد ذلك تم صياغة خارطة طريق جديدة لدولة ولدت من جديد، والذى أعلنه وقتها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أعاد البسمة على وجوه عبست من شدة ما رأت خلال عام دامس، ونجح فى تأكيد لُحمة الجيش والشعب وقت المخاطر، وعزز قوة مؤسسات الدولة حين يستشعر الوطن الخطر.
ومع مرور الوقت بعد الاطاحة بجماعة ارهابية من الحكم بثورة شعبية، بدأت عجلة الانتاج تدور ليعود لمصر شمسها الذهب، فظهرت المشروعات والانشاءات وبدأ المصريون يعيشون حياة كريمة فى جمهوريتهم الجديدة.
اترك تعليق