هناك مثل شهير وشائع يقول انا واخويا على ابن عمي وانا وابن عمى على الغريب ولكن الجريمة التى شهدتها قرية كفر ششتا التابعة لمركز زفتى لم يطبق فيها سوى الجزء الاول من المثل فقط.. حيث قاما شقيقين بقتل ابن عمهما بسبب خلاف بينهما على قطعة أرض.
حيث بدأت أحداث الجريمة ببلاغ تلقاه مأمور مركز زفتي بمحافظة العربية يتضمن العثور على جثة شخص يدعي "أمين العمدة" فى العقد الرابع من عمره، ملقاة وسط أرض زراعية غارقا فى دمائه بقرية كفر ششتا التابعة للمركز، أنتقل إلى مكان الجثة رجال مباحث مركز زفتي.. حيث عثروا على جثة المجنى عليه والذى تم التعرف عليه من اهالى القرية، وقد فارق الحياة متاثرا باصابته بجرح قطعى كبير فى رأسه.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطار نيابة زفتى التى انتقلت لإجراء مناظرة الجثة فى موقع العثور عليها وأمرت بنقلها إلى مشرحة مستشفي زفتي العام واستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف عليها لتحديد أسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها استعجال رجال المباحث لسرعة الكشف عن مرتكب الجريمة والقبض عليه.. حيث تم تشكيل فريق بحث وتحرى على أعلي مستوى نجح خلال ساعات فى ازاحة الغموض عن الجريمة والتوصل لمرتكببها، والذى تبين أنهما أبناء عم المجنى عليه.. حيث كان بينهم خلافات على قطعة أرض ويوم الجريمه قاما المتهمان باستدراج المجنى عليه إلى مكان العثور على جثته بحجة التوصل إلى حل لخلافهما، ولكن سرعان مانشبت بينهما مشادة كلامية قام على آثرها أحد المتهمين بضرب المجنى عليه بفاس على رأسه ليسقط فاقدا للوعى على الارص وسط بركة من الدماء ويلفظ أنفاسه الاخيرة متاثرا باصابته بنزيف حاد فى المخ ويدفع حياته ثمنا لغدر أبناء عمه.
اترك تعليق