واجهت الدولة المصرية العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ومن أهم هذه التحديات عودة الأمن والاستقرار الي البلاد بعدما حاولت جماعة الاخوان الأرهابية تنفيذ مخطط لإسقاط الدولة من خلال تكثيف عملياتها الإرهابية الجبانة في محاولة منهم للعودة للحكم بالقوة بعد الأطاحة بهم في ثورة 30 يونيو .. وقد شهدت البلاد منذ عام 2011 وحتي قيام ثورة 30 يونيو 2013 حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق في تاريخ البلاد فبالتزامن مع رغبة جماعة "الاخوان" الإرهابية في اسقاط الدولة ومؤسساتها ضمن سلسلة الجرائم التي اشتهرت بها الجماعة منذ تاريخ تأسيسها استغل الخارجون عن القانون والبلطجية حالة الفراغ الأمني في تلك الفترة لارتكاب أعمالهم الاجرامية من قتل وسرقة وتدمير وسطو علي الأموال العامة والخاصة وإشاعة الفوضي في البلاد.
وجاءت ثورة 30 يونيو عام 2013 لتصحيح المسار وخرجت الملايين إلي الشوارع للإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وإفشال مخططاتها لإدخال البلاد في دائرة الفوضي وعدم الاستقرار وهنا لم يكن أمام القوات المسلحة المصرية خياراً آخر سوي الاستجابة لإدارة الشعب وحماية ثورته التي مثلت لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث واسقطت مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد ونجحت الثورة في اسقاط المخطط الإرهابي لجماعة الإخوان وأطاحت بهم لتصحيح المسار وإنقاذ البلاد من براثن الإرهاب .. ولم تخضع مصر لمحاولات كسر إرادتها وانطلقت في مسيرتي البناء والتنمية جنباً إلي جنب مع مكافحة الإرهاب .
إن الإرهاب كان أداة وسلاح الجماعة الإرهابية التي حاولت بعد أن أسقطها الشعب بإرادته وسلميته الاستيلاء علي مصر بالسلاح الذي هو الأقرب لتفكير مثل هذه الجماعات التي تستخدم تشويه الفكر والدين لتجنيد العناصر الإرهابية .. سلاح خسيس استخدموه وراهنوا عليه .. وحاولوا وأعوانهم في الداخل والخارج وصم مصر بوصمة الإرهاب وتحويلها إلي مستنقع للإرهاب وعدم الاستقرار في نظر العالم واستخدموا لهذا الهدف كل الوسائل لنشر الإرهاب والرعب في كل ربوع مصر في المدن والصحاري ضد الجيش والشرطة ضد الكنائس والمساجد والمتاحف ضد المواطنين الأبرياء ضد المرافق العامة ومنشآت وأعمدة الكهرباء وأنفقوا المليارات وجندوا الآلاف.
و بفضل إرادة الشعب ووحدته ورفضه للإرهاب المتمثل في جماعة الاخوان الارهابية تمكن الجيش والشرطة من توفير الأمن الكامل في كل ربوع مصر لشعبها وضيوفها وسياحها وكل من علي أرضها وأصبحت مصر في امن وأمان وأستقرار.
وكان لرجال الأمن خلال الفترة التي أعقبت ثورة يونيو جهود كبيرة للحفاظ علي أمن مصر من المخططات الإرهابية وكان استعادة الأمن في مصر خلال تلك الفترة القصيرة أشبه بالمعجزة ويعد قوة وصلابة الموقف الأمني حاليًا دليل واضح علي حجم ما بذل من تضحيات.
إن التنمية هي عماد الأوطان والسبيل إلي تحقيق التقدم والرخاء وهي إحدي السبل الفعالة لحفظ مقدرات الأوطان واستقرارها وحماية أمنها القومي فضلاً عن دورها في ترسيخ الشعور العام بقيم الولاء والانتماء للوطن وأن للمشروعات القومية العملاقة انعكاسات إيجابية علي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع من خلال خفض نسب البطالة والحد من الحوادث وخفض معدلات الجرائم وهو ما ينعكس بالإيجاب علي الحالة الأمنية في المجتمع وتشجيع الاستثمار ووجوب تثمين جهود الدولة المصرية في التنمية والإشادة بخططها الطموحة والبناءة في التوسع في إقامة المشروعات القومية العملاقة والتي يشعر المواطن بثمارها المرجوة في العديد من مجالات الحياة ويواصل تكاتف وتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية في إنفاذ خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية والتوسع في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في كافة مجالات البناء والتنمية وصولاً للنهضة التنموية المرجوة والمنشودة والتي تليق بهذا الشعب العظيم صاحب التاريخ العريق والمستقبل المشرق.
ففي عضون السنوات الماضية لم تألو وزارة الداخلية جهداً في تأمين الجبهة الداخلية للبلاد والتصدي للجريمة بشقيها السياسي والجنائي علي التوازي فضلاً عن الاهتمام بالأمن الإنساني.
ودخلت وزارة الداخلية في مواجهة شاملة علي كافة المحاور والمجالات ففي مجال مواجهة الجريمة الإرهابية نجحت أجهزة الوزارة في توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة وأسفر ذلك عن القضاء علي أكثر من ألف بؤرة إرهابية وضبط عناصر إرهابية بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة .
وساهمت هذه الجهود الأمنية في تراجع الحوادث الإرهابية من التي اختفت تماما.
وتمكنت وزارة الداخلية من القضاء علي 205 بؤر إجرامية علي مستوي الجمهورية واستهدفت وزارة الداخلية تجارة السلاح غير المشروع .
وتأكيداً لمبدأ سيادة القانون تم تنفيذ ملايين الأحكام القضائية وتم ضبط الهاربين من السجون أثناء فترة الأمني&Search=" target="_blank">الانفلات الأمني عام 2011.
ولحماية الشباب من براثن الإدمان. نجحت الداخلية في السيطرة الأمنية علي خطوط التهريب وإحكام الرقابة علي كافة المنافذ الشرعية للبلاد.
ونظراً لأن الأمن يُعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية فقد أولت أجهزة الوزارة أهمية خاصة لمواجهة جرائم المال العام والفساد وتم ضبط العديد من القضايا.
وإنفاذاً لسياسة الدولة والتي ترتكز في أحد أهم ثوابتها علي توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين من خلال فرض الرقابة علي الأسواق ومنع الاحتكار ومكافحة الغش التجاري ومواجهة كل ما يضر بالصحة العامة . فقد تمكنت أجهزة الوزارة من ضبط ألاف القضايا تموينية في مجال الغش الغذائي والتجاري والسلع التموينية المدعومة وحرصاً من الوزارة علي التخفيف عن كاهل المواطنين فقد قامت بإنشاء منظومة أمان للمساهمة في تلبية إحتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية حيث تم إفتتاح عشرات المنافذ بكافة محافظات الجمهورية خاصةً بالمناطق الشعبية والأكثر احتياجاً.
وفي مجال تقديم الخدمات الجماهيرية يظل دائماً المواطن المصري هو الهدف الأسمي للرسالة الأمنية لهيئة الشرطة حيث حرصت الوزارة بإشراف اللواء محمود توفيق ـ علي تيسير إجراءات حصوله علي كافة الخدمات الأمنية المقدمة له من خلال تحديث وميكنة وتطوير أقسام الأحوال المدنية والجوازات وصحف الحالة الجنائية علي مستوي الجمهورية.
وحيث أن صون كرامة الإنسان وحفظ حقوقه وحرياته هي أحد أهم ثوابت العمل الأمني فقد حرصت الوزارة بكافة أجهزتها علي تفعيل التواصل المجتمعي ومبادرات حقوق الإنسان مع جمهور المواطنين من خلال تخصيص منافذ لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة بكافة الجهات الخدمية بالوزارة. تسيير سيارات مجهزة لإستخراج إصدارات الأحوال المدنية بالتجمعات الشبابية والجامعات وبأماكن إقامة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة وإيفاد قوافل طبية لعلاج المرضي.
إن المشروعات القومية التي تحققت علي مدار سنوات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة بشتي صورها ودحر الارهاب والتكفيرين.
واحدثت نقلة عير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية حافظت علي السلم والامن الاجتماعي بالقضاء علي العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية وملايين من فرص العمل للشباب.
ان هناك طفرة غير مسبوقة لتطوير البنية التحتية واكبها تخقيق انجازات عملاقة في شتي المجالات غيرت وجه الحياة في مصر المحروسة .. ان تطهير سيناء من الارهاب والتكفيرين احد أهم انجازات دولة 30 يونيو .
إن الأمن سلعة غالية ساهمت بشكل كبير في حماية الاقتصاد وجلب مزيد من الإستثمار والتأكيد علي أن مصر ستظل دوماً واحة للأمن والأمان في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إن إستراتيجية الدولة تهدف لتحقيق حياة كريمة للمواطنين من خلال توفير الخدمات المتطورة علي كافة المستويات و أن وزارة الداخلية تبذل جهود كبيرة للحد من الجريمة والتطرف.
ويوجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية دائما بتطوير العنصر البشري داخل القطاعات الشرطية من خلال تطوير أساليب التدريب واستخدام أحدث النظم العلمية لتخريج ضابط شرطة عصري يستطيع القيام بواحباته الأمنية ومواجهة التحديات تحت أي ظروف.
وللمشروعات القومية انعكاسات كبيرة علي خفض معدلات ارتكاب الجرائم.
إن الأنسان الذي يفقد الشعور بالأمن لايستطيع أن يؤدي عمله علي أكمل وجه بل لايستطيع العمل تماما فأن الأمن له دور كبير في حماية المشروعات القومية التي تتم علي أرض مصر في عهد الرئيس السيسي حيث تعمل الشرطة علي توفير مناخ آمن لجذب الاستثمارات.
إن الدولة والقيادة السياسية قامت بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير المنظومة الأمنية باستخدام أحدث الأجهزة التي تمكن قوات الشرطة من تنفيذ مهامها علي أكمل وجه. فأن الأمن هو "شعور وإحساس".
إن الاستقرار الأمني كان له دور كبير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة وأن تطوير المناطق العشوائية ساهم في انخفاض معدل الجرائم بالإضافة إلي تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي وإحداث تنمية في سيناء.
إن الأمن سلعة غالية ومن أهم دعائم استقرار الوطن وهو مايوليه الرئيس السيسي أهتماما خاصا مما كان له بالغ الاثر في انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم وان التنمية الشاملة التي شهدتها سيناء ساهمت بشكل كبير في انحسار الارهاب ودحره بسيناء.
أن قطاع الأمن الاقتصادي نجح بشكل كبير في تأمين المشروعات القومية من خلال قيام الإدارة العامة لشرطة الكهرباء بتأمين المحطات والمشروعات التي يتم تنفيذها بالإضافة إلي الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة لشرطة التموين. والتي تمكنت من إحباط العديد من محاولات بيع السلع المدعمة في السوق السوداء والتصدي لمحاولات ترويج السلع مجهولة المصدر للحفاظ علي صحة المواطنين.
إن تطوير الخطط الأمنية لتأمين المشروعات العملاقة تم علي محورين الأول هو الارتقاء بالعنصر البشري من خلال التأكيد علي تطبيق القانون ضد المخالفين مع الحفاظ إعلاء قيم حقوق الانسان والثاني هو استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوفير الأمكانيات اللوجيستية من كاميرات حديثة واستخدامها في عمليات التأمين.
إن هناك علاقة وثيقة بين الأمن والتنمية وأن أهم عوامل نجاح الخطط التنموية هو القضاء علي الفقر والبطالة والعشوائيات والتي استطاعت الدولة التغلب علي تلك المشكلات بشكل كبير. وهو ما أدي إلي انفخاض معدل الجريمة فأن مصر شهدت نهضة كبيرة في كافة المجالات وانعكس ذلك علي تحقيق الأمن والاستقرار مشيرًا إلي أن المشروعات التنموية ساهمت في تعزيز جهود مكافحة الجرائم بشتي صورها خصوصًا تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب وضمان الأمن الغذائي والمائي.
إن المشروعات التنموية التي تمت في عهد الرئيس السيسي ساهمت في تحسين معيشة المواطنين وترسيخ مبادئ الانتماء والولاء وتوفير منظومة ملائمة للحياة الاجتماعية و أن تطوير المناطق العشوائية ساهم في الحد من تجارة الأسلحة والمخدرات.
إن التيارات الدينية وعلي رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا نشر الفكر المتطرف تحت ستار الدين وتحريفه من خلال الأخبار المغلوطة والأفكار المتشددة. مستغلين الأوساط الفقيرة.
إن دولة 30 يونيو أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة لم تحدث منذ 150 عامًا وأن هناك من يحاول فرض أفكار تعود بنا إلي 300 سنة إلي الوراء فأن دولة 30 يونيو. أقامت مشروعات تعظم موارد الدولة. وأحدثت عدالة اجتماعية.
إن العناصر المتطرفة كانت تستغل المناطق العشوائية وأن تطوير تلك المناطق ساهم بشكل كبير في الحد من التطرف فأن المشروعات القومية تساهم في توطين العمل الجماعي والقضاء علي الاحتقان الإجتماعي وتدعم تماسك المجتمع وتؤكد أن الدولة عازمة علي الإنجاز .
إن جماعة الأخوان الارهابية كانت تتعمد باستمرار بث الكراهية بين الشعب والشرطة من خلال نشر الاكاذيب والشائعات التي دأبت الجماعة علي نشرها للإيقاع مابين الشرطة والشعب .
إن ثورة 30 يونيو المجيدة والتي أطاحت بالجماعة الارهابية كانت نقطة فاصلة في تاريخ الأمة بأكملها.
إن الأمن شعور وإحساس وأن جميع المعدلات تشير الي أننا وصلنا الي نتائج أفضل بكثير مما كنا عليه حتي قبل 2011 وذلك في عملية ضبط وتقليص الجريمة مشيرا الي أن المواطن أصبح يشعر الآن بالفارق بين ما بعد 2011 مرورًا بـ2013 والوضع الحالي .
إن تراجع العمليات الارهابية بشكل تام في مصر والعالم يرجع الي أن الدولة المصرية تولت نيابة عن العالم التصدي للإرهاب وتمت المواجهة الكاملة وتجفيف منابعه واصطياد جميع البؤر الارهابية والاجرامية بالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة وخاصة العملية الشاملة في سيناء مما ادي الي نحسار العمل الإرهابي بالإضافة إلي انخفاض معدل الجريمة الجنائية مما يؤكد قوة وصلابة الموقف الأمني حاليًا وهو دليل واضح علي حجم ما بذل من تضحيات لاستعادة الأمن والأمان .
إن الدولة المصرية واجهت الكثير من المتربصين والكثير التنظيمات والحركات المشبوهة الا انه استطاعت التغلب عليها واصبحت مصر الان تمثل واحة للأمن والأمان أمام العالم أجمع نتيجة مجهود رجال أشداء بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استطاع أن يصل بمصر الي بر الامن والاكان الكامل .
إن معدلات التنمية المرتفعة التي تشهدها مصر.خير دليل علي أن مصر.تتمتع بالأمان الكامل لأنه لا تنمية بدون أمن وأن ارتقاء العمل الأمني المعلوماتي واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في جمع المعلومات ساهم بصورة كبيرة في كبح قوي التطرف وتجفيف منابعها .
أنه بعد ثورة يونيو المجيدة استطاعت وزارة الداخلية أن تستعيد عافيتها وخاصة بعدما تولي الرئيس السيسي حكم البلاد حيث دبت الروح من جديد في جميع قطاعات وزارة الداخلية وقدم الرئيس السيسي جميع الامكانيات الي وزارة الداخلية من أسلحة وذخائر ومركبات حديثة بها كاميرات لتسجيل الوقائع بالصوت والصورة .
أن جماعة الاخوان الارهابية هي منبع الارهاب أن مصر هزمت قوي الشر في 30 يونيو كما إن المواطن يستطيع الآن أن يعيش في أمان كامل بعدما استردت الأجهزة الأمنية كامل قوتها علي عكس فترة ما قبل ثورة 30 يونيو .
إن أعداء ثورة الشعب المصري العظيمة في 30 يونيو من داخل وخارج مصر سعوا الي بث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب من خلال الشائعات والحملات المغرضة التي توالت منذ قيام الثورة المجيدة محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل ولكن الدولة ووزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق استطاعت ان تتصدي لتلك الشائعات الاكاذيب وكان للمواطن دورا كبيرا في استرداد الامن وذلك بعدما رأي شعارات كاذبة من البعض ضد الجيش والشرطة.
إنه لايوجد وجه للمقارنة بين الحالة الأمنية الأن وما كانت عليه قبل 30 يونيو حيث توقفت بشكل كبير العمليات الإرهابية وذلك بفضل منظومة التدريب والتسليح للقوات بالإضافة إلي تطوير قطاعي الأمن الوطني والأمن العام والاعتماد علي وسائل الاتصال الحديثة في الرصد والمتابعة بالإضافة إلي انخفاض معدل الجريمة الجنائية مما يؤكد قوة وصلابة الموقف الأمني حاليًا وهو دليل واضح علي حجم ما بذل من تضحيات لاستعادة الأمن والأمان.. أن رجال الشرطة يضحون بأرواحهم باستمرار وقدموا العديد من الشهداء فداء لهذا الوطن الغالي .
اترك تعليق