نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ندوة بعنوان "الانتخابات الأوروبية 2024 ومستقبل أوروبا" وذلك بحضور السفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر والسفيرة نوالا أوبراين، سفيرة جمهورية أيرلندا في مصر، وباتريك كوستيلو، عضو المجلس الاستشاري للشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية ومسؤول رفيع سابق في الاتحاد الأوروبي لمدة 27 عامًا وطارق عثمان، المستشار السياسي الأول للعالم العربي في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، فيما أدارت جلسة النقاش الدكتورة نهى المكاوي، أستاذ السياسة العامة والإدارة وعميد كلية الشؤون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
ناقش السفراء والخبراء المشاركون في الندوة نتائج الانتخابات وما تعنيه بالنسبة لمستقبل أوروبا وعلاقاتها مع المنطقة العربية، وذلك بعد أن توجّه الناخبون في 27 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع في يونيو لانتخاب برلمان أوروبي جديد،.
وأكد السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في كلمته خلال الندوة، ان الانتخابات الاوروبية لعام ٢٠٢٤ ستقدم اعضاء جدد للبرلمان الاوروبي ، مؤكدا حرص الاتحاد الاوروبي علي تقوية العلاقات بين اوروبا ودول المنطقة العربية
واشار إلى أهمية الاستثمار بين مصر والاتحاد الاوروبي في العديد من المجالات وأهمها البيئة والبنية التحتية، منوها بالمؤتمر الدولي للاستثمار الهام الذي يعقد بالقاهرة الأسبوع المقبل .
من جانبها أكدت الدكتورة نهى المكاوي، أستاذ السياسة العامة والإدارة وعميد كلية الشؤون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ان الندوة ركزت على مناقشة الانتخابات الاوروبية وتاثيرها على دول المنطقة، موضحة ان المتحدثون اكدوا خلال كلماتهم انه من الصعب الحديث عن مستقبل العلاقات مع الاتحاد الاوروبي لانه يضم ٢٧ دولة وهو اتحاد لا يملك سياسة خارجية واضحة وبالتالي يصعب التنبؤ بعلاقة المنطقة مع الاتحاد الاوروبي هلال المرحلة المقبلة .
وأوضحت ان السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي لازالت سيادية لكل دولة من أعضاء الاتحاد ، مضيفة ان انتخاب اتحاد برلماني أوروبي ينبئ بانه سيكون هناك استمرارية بعلاقة منطقتنا بالاتحاد الأوروبي باعتبارها تملك مصادر الثروة، وكذلك ستستمر العلاقات بين دول المنطقة والاتحاد الأوروبي ولكن يجب على اوروبا مراجعة مواقفها تجاه المنطقة فيما يخص قضايا الهجرة وقضية العدل والحق وهي القضية الفلسطينية، كذلك فان العالم العربي عليه بذل قصاري جهده لمحاولة التعاون البناء مع الاتحاد الأوروبي ليكون تعاون على قدم المساواة وليس انهم يعطون فقط .
اترك تعليق