هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إعدام.. و"الحكاية مش تمام"

تخلصت من "أبوالعيال".. ليخلو لها الجو مع عشيقها!

خدرته بالعصير.. وحبيب القلب علق له المشنقة

الحكاية بدأت عندما تزوجت "أوليفيا" من زوجها المجني عليه وأنجبت منه ثلاثة أطفال. ورغم ان زوجها كان يعمل في كل مكان لتوفير احياجاتها ويعاملها بكل الحب. لكنها قابلت ذلك بخيانته بأن ارتبطت بقصة حب مع "فادي" عامل وكان الشيطان ثالثهما في كل لقاء حرام.


بعد أن شك زوجها فيها وتأكد من خيانتها. خافت من انتقامه وقررت بالاتفاق مع عشيقها الخلاص منه وتفويت الفرصة عليه. رغم أنه اعطاها إنذاراً بذلك وأعطاها فرصة ثانية للحفاظ علي بيتها وأطفالها. وذلك بعد تدخل الاهل واعتقد الزوج المخدوع أن زوجته ستخمد شهوتها وتستعيذ من شيطانها. لكن هيهات. فمن دأبت نفسها علي الخيانة لن تتركها لمجرد كلمات.. وكانت وعودها لزوجها "فشنك".

عادت الزوجة اللعوب إلي سيرتها الأولي في ممارسة الرذيلة مع عشيقها أثناء وجود زوجها في العمل وجددت الزوجة اتفاقها مع عشيقها للخلاص من زوجها اعتقاداً منها انها سترتاح وتمارس حياتها مع حبيب القلب علي حريتها.

وفي آخر لقاء مع عشيقها وبعد خروجه. عاد زوجها من عمله وقامت الزوجة بوضع الحبوب المهدئة التي تركها لها عشيقها لتضعها في كوب عصير وتقدمه لزوجها. فشربه دون خيانة ليتبدل حاله ويفقد السيطرة علي قواه. في الوقت الذي كان عشيق الزوجة أسفل المنزل ينتظر اتصالها لكي يعاود الصعود ويُجهز علي الزوج. وهو ما جري خلال دقائق. صعد العشيق حاملاً معه مشنقة أعدها لزوج عشيقته. وما إن رآه حتي ألبسه المشنقة في عنقه وأحكم وثاقه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمقاومة شلتها الزوجة بالضرب والعض. وعلي مقربة من المسكن قبل وأثناء وبعد الجريمة كان صديق العشيق مواجداً وكامناً عالماً بما يدور ومستعد لتقديم العون في أي وقت. وفور تأكد وفاة الزوج سحبه المتهمين إلي درج العمارة وتركوه هناك.

هاتفت الزوجة أقارب زوجها المجني عليه وزعمت سقوطه فجأة ووفاته. قبل أن يتبين كذب روايتها ليتم ضبطها واعترفت بالحقيقة المُرة وتم ضبط عشيقها بعد فراره إلي محافظة الجيزة. فيما نجح صديقه المتهم الثالث في الفرار. وبالعرض علي النيابة العامة أحالتهم إلي محكمة جنايات الزقازيق. التي قررت برئاسة المستشار نسيم علي بيومي وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد وسامي زين العابدين عيدة وشادي المهدي عبدالرحمن وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب الستار علي قيام زوجة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو بان عاقبتها وعشيقها بالإعدام شنقا. وبرأت المتهم الثالث.

تعود الجريمة ليوم 11 فبراير من العام الماضي بمدينة العاشر من رمضان عندما قررت النيابة العامة إحالة كل من: أوليفيا.ع.إ.إ "27 عاما" ربة منزل. وفادي.س.ف.س "26 عاماً" عامل بمعرض موبيليا. وحسام.أ.م.د.م للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق. لاتهامهم بقتل المجني عليه "فؤاد. م" زوج المتهمة الأولي. وسرقة أمواله.

جاء في حيثيات الحكم أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار. بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي ذلك بعد إعمال فكر وروية. وأعدوا لذلك الغرض أقراصاً مهدئة "كلوزابكس" استخدموها بأن قاموا بوضعها بمأكله ومشربه. وما إن تيقنا من إعمال تأثيرها عليه قام المتهم الثاني باستخدام ما بحوزته من أداة "مشنقة" في كتم أنفاس المجني عليه وحال مقاومته قامت المتهمة الأولي بشل مقاومته متعدية عليه ضرباً محدثين ما به من إصابات واردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي. واستمرا بذلك حتي لفظه أنفاسه الأخيرة مفارقا بذلك الحياة. وذلك حال وجود المتهم الثالث بمحيط مسرح الواقعة عالماً بحدوثها للشد من أزر باقي المتهمين ومساعدتهم إن لزم الأمر. قاصدين من ذلك جميعا قتله. وسرقوا حقيبة أموال مملوكة للمجني عليه من داخل مسكنه محل الواقعة علي النحو المبين بالتحقيقات.

تبين من التحريات أن المجني عليه كان قد علم بوجود علاقة عاطفية بين زوجته المتهمة الأولي وبين المتهم الثاني. فنشبت بينهما خلافات زوجية انتهت بانتواء المتهمين الأولي والثاني إزهاق روح المجني عليه ووضعا مخططاً إجرامياً لذلك ونفذوه علي النحو المبين بالتحقيقات.

أعربت أسرة المجني عليه عن فرحتهم بالقصاص العادل من زوجة ابنهم الخائنة وعشيقها وأن نار قلوبهم بردت وارتاح ابنهم في قبرة. ولعل هذا الحكم الرداع يكون درس لكل من تسول لها نفسها السير في طريق الشيطان ودخول عالم الخيانة.

قالوا إنهم لم يصدقوا أن وفاة ابنهم طبيعية وقضاء وقدر كما ادعت المتهمة وأن شكهم فيها كان في محله والحمد لله نجح رجال الشرطة في كشف المستور ونالت الخائنة وعشيقها الجزاء الذي يستحقانه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق