حصل الباحث إسلام أبو هاشم محمد فتحي  على الماجستير بامتياز من كلية اصول الدين التابعة لجامعة الازهر فرع الزقازيق وموضوعها التطبيقات الكلامية للإمام أبي حنيفة على المدرسة الماتريدية (دراسةتحليلية).

تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من السادة الأساتذة أ.د محمد حسيني موسى الغزالي أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بالكليةمشرفا أصليا ود. وحيد محمد محمد عطية زين مدرس العقيدة والفلسفة بالكلية مشرفا متابعا.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من السادة الأساتذة أ.د محمد حسيني موسى الغزالي أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بالكلية مشرفا أصليا واد محمد خضر ابراهيم خضر   أستاذ العقيدة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بها مناقشا خارجيا ود . خالد فتحي محمد السيد أستاذ العقيدة والفلسفة بالكلية مناقشا داخليا.

سعى الباحث فى دراسته إلى بيان التطبيقات الكلامية للإمام أبي حنيفة على المدرسة الماتريدية، لكون إن الإمام يمثل مدرسة وحده, ألا وهي مدرسة الاجتهاد الفكري القائم على النصوص الشرعية, بحيث لم يهمل واجب العقل,  ولا واجب المحافظة على النص المنزل, واحتفظ لكل منهما بخصوصياته, وتعامل معهما في صورة جعلت الفكر الصحيح يستمد وجوده من النص المنزل.

قال الباحث ان الرسالة فى مقدمتها تضمنت أسباب اختيار الموضوع, والمنهج, ثم أهمية الدراسة, والإشكاليات البحثية, وأخيرًا المشكلات التي حاول البحث الإجابة عليها ثم مدخل تم فيه الحديث عن الإمام أبي حنيفة, حياته وظروف عصره.

اضاف ان الفصل الأول عنوانه التطبيقات الكلامية في الإلهيات تناولت فيه إثبات صفات الله تعالى, وازلية تلك الصفات, ثم تنزيه الله تعالى, كما تناولت أفعال الله وأفعال العباد, ثم الاستطاعة.

اوضح ان الفصل الثاني اشتمل على التطبيقات الكلامية في النبوات, وتناول فيه آيات الأنبياء وعصمتهم, كما تناولت المفاضلة بين الصحابة  ثم كرامات الأولياء.

اشار الى ان  الفصل الثالث اشتمل على  التطبيقات الكلامية في السمعيات و تناولت فيه ما يتعلق بسؤال القبر وعذابه, ثم البعث, والميزان, والشفاعة, والحوض, ورؤيه الله تعالى, ثم الجنة والنار.

اوضح ان  الفصل الرابع اشتمل على  التطبيقات الكلامية في الأسماء والأحكام, وذكرت فيه  حقيقة الإيمان, كما بينت ما يتعلق بالإيمان من ناحية الزيادة والنِقصان, ثم انتهيت إلى ما يتعلق بمرتكب الكبيرة.

اضاف بان الخاتمة اشتملت على أهم النتائج, وأبرز التوصيات, ثم أهم المقترحات, وأخيرًا جاءت صفحة المصادر, وبعدها فهرس الموضوعات.