اكد الدكتور احمد العوضى امين الفتوى بدار الافتاء المصرية _ان الحسد لا يخرج صاحبه من الاسلام ولكن الحاسد اساء التصرف وعليه ان يتوب الى الله تعالى
وقد بينت الافتاء انه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة
وذلك لقول النبى صل الله عليه وسلم "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا."
و الحسد:هو تَمَنِّي الحاسد زوال النعمة من المحسود وهو من الاخلاق الذميمة والامراض المُهلكة التى امر الله تعالى بالاستعاذة منها على قول الافتاء
وقد بينت الدار انه لا مانع من تمنى حصول النعمة مثلا التى عند الغير وهو ما يُعرفُ بالغبطة
ولفتت الدار الى قول ابن عياض _الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء"
وواوضحت ان أعلى درجات الغبطة أن يقول المرء: "بارك الله لك في نعمائه وزادك من فضله وآتانا مثلك
اترك تعليق