من معانى التلبية"لبيك اللهم لبيك" التى اتفق عليها العلماء اننا طائعون طاعة خالصة لوجهك ليس لأ حد سواك فيها شئ ونتبع شرعك وما جاء به هدى نبيك
ومما كان عليه هدى النبى ﷺ العمل الصالح فى عشر ذى الحجة ومنه ذكر الله تعالى وعلى رأسه التكبير والتهليل من ليلة بدء ايام عشر ذى الحجة حتى غروب شمس ثالث ايام التشريق
ومن الذكر الذى يستطيع المسلم الحرص عليه فى تلك الايام المُباركة
قول" لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ"
لما ورد فى صحيح البُخارى عن النبى ﷺان من قالها _" كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ"
وافاد العلماء انه أذا انشغل المسلم بهذا الذكر وقاله فى يومه الف مرة كام له عتق مائة رقبة فى سبيل الله
اترك تعليق