من وصايا النبىﷺ التى يُمكن اغتنامها والسير على هُدها فى ايام عشر ذى الحجة الطيبة المُباركة ما ورد فى حديث مُعاذ بن جبل حينما قال
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي، فَقَالَ: " عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ مَا اسْتَطَعْتَ، وَاذْكُرِ اللهَ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وشَجَرٍ، وَمَا عَمِلْتَ مِنْ سُوءٍ فَأَحْدَثْ لِلَّهِ فِيهِ تَوْبَةً: السِّرُّ بِالسِّرِّ، وَالْعَلَانِيَةُ بِالْعَلَانِيَةِ "رواه الطبرانى صحيح الجامع
والحديث يُرشد الى 3 وصايا وهى
_ تقوى الله ما استطعنا..اى على قدر طاقة الانسان
_ذكر الله عند كل حجر وشجر ..والمقصود على كل الاحوال فى الحضر والسفر والخصبُ والجدبُ
_التوبة عند اقتراف السيئات فى السر والعلن
وفى شرح حديث النبى ووصاياه افاد العلماء ان "الحث على تقوى الله على قدر الاستطاعة ، كما قال تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/ 16، وذكر الله في كل حين وحال ، على قدر الاستطاعة والتمكن ، والمبادرة بالتوبة وعدم التسويف فيها ، فما كان من ذنب أسر به العبد فإنه يتوب إلى الله فيما بينه وبينه ، ويكثر من الندم والاستغفار والعمل الصالح ".
اترك تعليق