رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اللهم حجاً مبروراً وان لم اكن بين الصفا والمروة ساعياً
يُعد قولُ التلبية للحاج "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"بمثابة تكبيرة الاحرام للدخول فى الصلاة
فبمجرد ان يُطلق المُحرم التلبية من دائرة الميقات المكانى مقرونة بنية حجُ "التمتع ,او الافراد ,او القران" ينعقدُ احرامه وهذا من جُملة احكام بينتها دار الافتاء
ويستطيع المسلم غير المُستطيع التحصل على ثواب اعمال الحج بمجرد عقد النية لقوله صل الله عليه وسلم
" نيةُ المؤمنِ خيرٌ من عملِه ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليُعطي العبدَ على نيَّتِه ما لا يُعطِيهِ على عملِه ، وذلك أنَّ النيةَ لا رياءَ فيها ، والعملُ يُخالطُه الرياءُ
فمن تخلف عن الحج فى عامه لظرف طارئ او عجز مُجحف فيُستحبُ له عقد نية الحج
حيث يقول د.محمد الخُضرى العميد السابق لكلية الدراسات الاسلامية _النية مدار الاعمال فمن عجز عن الحج لعدم استطاعته البدنية او المادية فقد كتب له اجر الحج بنيته
ومن مُنطلق هذا وفى اليوم الثانى من عشر ذى الحج نُردد
_لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك لبيك وان لم اكن بين جموع الحجيج مُلبيا
_لبيك وان لم اكن بالبيت العتيق طائفا
_لبيك اللهم لبيك لبيك وان لم اكن بين الصفوف مُصليا
_لبيك اللهم لبيك وان لم اكن بين الصفا والمروة ساعيا
_لبيك اللهم لبيك وان لم اكن على عرفات الله واقفا
_ونسأله تعالى ان يكتب لنا زيارة بيته الحرام ومسجد نبيه صل الله عليه وسلم وحج مبروراً مقبولاً
_"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ"
_"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا"
اترك تعليق