د. تامر شوقي استشاري علم النفس التربوي:
المرأة والرجل شريكان أساسيان في رحلة الحياة الطويلة والتي تموج بالتغيرات والاضطرابات والمشكلات والخلافات بين الطرفين وتعتبر مثل هذه المشكلات والخلافات جزء من طبيعة الحياة. وكثيرا ما يخطأ الرجل في حق المرأة سواء بقصد أو عن دون قصد .
وسواء كان الخطأ بسيطا يمكن تجاوزه والتسامح معه. أو كان كبيرا يسبب جرحا غائرا في نفس وقلب المرأة. وكثيرا ما يأتي الرجل بعد ارتكابه خطئا ما يطلب السماح والعفو والصفح من المرأة. ويمكن للمرأة أن تسامح الرجل علي خطأه وتمنحه فرصة ثانية في بعض الظروف التي تشمل:
. حبها الشديد لهذا الرجل وعشقها له
. إذا كان ما ارتكبه من خطأ بسيطا وليس كبيرا
.إذا كان تاريخ الرجل الطيب في علاقته بالمرأة يسمح لها بالتجاوز عن خطأه
.إذا شعرت المرأة أن وقوع الرجل في الخطأ كان لأسباب غير مقصودة أو خارجة عن ارادته
. إذا منح الرجل المرأة وعدا بأنه لن يكرر مثل هذا الخطأ ابدا
. إذا كانت المرأة تخشي من وقوع اضرار تمس اطراف أخري مثل اولادها إذا لم تمنح الرجل الفرصة الثانية
.إذا كان الرجل يتسم بقيم الوفاء بالوعد والالتزام والحفاظ علي الوعود
.إذا لم يتضمن ما ارتكبه من خطأ جرحا أو طعنا في شرف المرأة أو أخلاقها أو تربيتها
.إذا قام الرجل بأفعال وليس كلام فقط بعد ارتكابه الخطأ يثبت فيها للمرأة انه تغير للأحسن
اترك تعليق