لا تُشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة؛ إذ هو عبادة غير متعلِّقة بالبيت، وإنما هي للطواف خاصة؛ لاختصاصه بالبيت الحرام
اوضحت ذلك دار الافتاء المصرية فى حملتها تحت وسم #تنوير_المجتمع_هدفنا#اعرف_الصح
واشارت الى ان من المتَّفق عليه بين الفقهاء أنه لا تُشترط في السعي الطهارةُ من الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر كالحيض ونحوه، فيجوز سعي غير المتوضئ، وكذلك سعي الحائض ونحوها، وإن كان الأولى التطهُّر له لمن استطاع ذلك
وقد استشهدت بقوله ﷺ للسيدة عائشة أم المؤمنين رضي اللهُ عنها، وقد حاضت: "فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي" (متفق عليه)_مؤكدة ان هذا يدل على أنَّ السعي لا تُشترط له الطهارة.
اترك تعليق