توحيد القبائل العربية في كيان واحد حائط صد ضد أي مخطط، والنواه الكبري للحفاظ علي الأمن والاستقرار
مقدمة وتمهيد عملي كي تصبح أرض الفيروز منطقة جاذبة للسكان ،تفتح آفاقا مبشرة للإستثمار وفرص العمل
أعربت ناهد الصعيدي أمين عام الجمعية المصرية لإدارة الازمات وحقوق الإنسان، ومدير تنفيذي جمعية أصحاب البصيرة، ومعلمة اللغة العربية بشمال سيناء وإحدي بنات قبائل الصعيد عن سعادتها بتأسيس اتحاد القبائل العربية في صورته العصرية الأنيقة، ليكون رمزا للتكاتف وتوحيد الرؤي والجهود ودعم جهود الدولة في إعادة الصورة الحضارية لأرض الفيروز.
وقالت ناهد:
اتحاد القبائل العربية شيء مشرف للغاية لأنه كيان يجمع بين جميع القبائل العربية، ولا فرق بينهم لأننا جميعا عرب تحت مظلة واحدة ،وهو كيان قبلي يعمل كظهير شعبي خلف قواتنا المسلحة الباسلة وخلف القيادة السياسية،داعما لجهود التنمية والنهوض.
وتابعت: يكفينا فخرا أن ابن من أبناء سيناء هو رئيس الاتحاد وسيكون له دور في التنمية والتعمير في سيناء، تقديرا لدوره في مواجهه التكفيريين وتقديم الخدمات لأهالي سيناء وإقامة مشروعات تنموية تخدم سكانها.
وأكدت ناهد الصعيدي أن توحيد القبائل العربية في كيان واحد يعتبر حائط صد ضد أي مخطط للطامعين في الأراضي المصرية، ويعتبر الاتحاد النواه الكبري للحفاظ علي الأمن والاستقرار في تلك القطعة الغالية من مصر.
وأشارت إلى أن جمع شمل القبائل علي هدف واحد، مقدمة كي تكون أرض الفيروز منطقة جاذبة للسكان، وتمهيدا عمليا لكافة مشروعات التنمية والنهوض بالمجتمع السيناوي، وزيادة لتوطين أهل الوادي وفتح آفاق للإستثمار وفرص العمل.
كما أشارت إلى أن أرض سيناء زاخرة بالعديد من الثروات والكنوز، وخاصة أن وسط سيناء يمتلك ثلث ثروات مصر التعدينية، كما أن تأسيس إتحاد يضم جميع القوي الفعالة، وربط محافظتي شمال وجنوب سيناء بالمحافظات الأخري.
اترك تعليق