هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الزمن الجميل

نجمة إبراهيم.. اشتهرت بأدوارها في أفلام الرعب
نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم

زكي مصطفى 

نعم اشتهرت بأدوار الشر والمرأة القوية المستبدة، انها الفنانة نجمة إبراهيم هي ممثلة مصرية شهيرة وُلدت في القاهرة والتي اشتهرت بأدوارها في أفلام الرعب والإثارة في السينما المصرية، وتعتبر واحدة من أبرز نجمات هذا النوع في فترة الأربعينيات والخمسينيات. 


وُلدت نجمة إبراهيم في القاهرة لعائلة يهودية وبدأت مسيرتها الفنية في المسرح قبل الانتقال إلى السينما.
اشتهرت بأدوار الشر والرعب، وكان من أشهر أفلامها "سيدة القصر"، "ريا وسكينة"، و"أنا الماضي".
 في فيلم "ريا وسكينة" لعبت دور "ريا"، وهو واحد من أكثر أدوارها شهرة، حيث قدّمت أداءً مرعبًا حظي بإشادة واسعة.
و كانت نشطة جدًا في المسرح، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية التي حققت نجاحًا كبيرًا.
تزوجت جمة إبراهيم من الممثل عباس فارس، لكنهما انفصلا بعد فترة وتُعتبر من الممثلات اللواتي واجهن تحديات كبيرة بسبب أدوارهن ونوع الأدوار التي قمن بها، مما أثر أحيانًا على حياتهن الشخصية.
   - اعتزلت التمثيل لفترة بسبب الظروف الصحية، لكنها عادت لتقديم بعض الأدوار في الأفلام لاحقًا.
 تحولت من اليهودية إلى الإسلام في فترة لاحقة من حياتها، وهو ما كان له أثر كبير على حياتها الشخصية والمهن
   - توفيت نجمة إبراهيم في 4 يونيو 1976، لكنها تركت إرثًا فنيًا لا يُنسى في السينما المصرية.
تُعتبر نجمة إبراهيم من الرائدات في تقديم أدوار الشر والرعب في السينما المصرية، وقد تركت بصمة قوية لا تزال تُذكر حتى اليوم.
نعم، حصلت نجمة إبراهيم على تقدير واعتراف كبيرين على مدى مسيرتها الفنية الطويلة. من بين الجوائز والتقديرات التي حصلت عليها:
    تم تكريمها وتقديرها من قبل العديد من الهيئات والمنظمات الفنية والثقافية في مصر على مجهوداتها الفنية الكبيرة و كانت تتلقى إشادات وثناء واسعة النطاق من الجمهور والنقاد على أدائها المميز وقدرتها على تقديم الشخصيات القوية والمثيرة.
  وعلى الرغم من عدم وجود سجل دقيق للجوائز التي حصلت عليها، إلا أنه من المعروف أن نجمة إبراهيم كانت تحظى بتقدير كبير من الصناعة السينمائية المصرية، ومن المحتمل أن تكون حصلت على جوائز مثل جوائز الفيلم القومي المصري أو تكريمات من الجهات الفنية الرسمية.

 

بشكل عام، كانت نجمة إبراهيم تحظى بإعجاب واحترام كبيرين في الوسط الفني والجماهيري، وكانت لها مكانة مرموقة في عالم السينما المصرية.


نجمة إبراهيم كان لها دور بارز ووطني في مصر على عدة مستويات من خلال أدوارها المتنوعة والمميزة، ساهمت نجمة إبراهيم في إثراء السينما المصرية بأعمال فنية ذات جودة عالية. كان لها تأثير كبير في تعزيز الصورة الفنية لمصر وتعزيز التقاليد الثقافية .
  بعد اعتناقها الإسلام، أصبحت نجمة إبراهيم رمزًا للتحول الديني في مصر. وعلى الرغم من التحولات الدينية الشخصية، بقيت ملتزمة بمسيرتها الفنية والثقافية، مما أظهر تنويرها واحترامها للتنوع الثقافي والديني.


شكلت أدوارها في الأفلام والمسرح مرآة للقضايا الاجتماعية والسياسية في مصر. كان لها تأثير في توجيه الانتباه إلى قضايا مثل حقوق الإنسان وبفضل مسيرتها الفنية والثقافية الطويلة، كانت نجمة إبراهيم مصدر إلهام للجيل الجديد من الفنانين والمثقفين في مص، فقد ساهمت في نقل التراث الثقافي والفني والديني إلى الأجيال القادمة.

 

بشكل عام، كانت نجمة إبراهيم تعتبر شخصية وطنية بارزة في مصر، لها إسهامات مهمة في مجالات الفن والثقافة والتوعية الاجتماعية، مما جعلها تحظى بتقدير واحترام كبيرين داخل الوسط الفني وخارجه.


ويقال إن عشقها لمصر دفعها للتبرع بجزء كبير من اموالها للمجهود الحربي ويجب الإشارة إلى أن مساهمات الشخصيات العامة والفنانين في الجهود الحربية قد تكون موجودة في سياقات مختلفة، مثل التبرعات للجيش أو دعم الجهود الوطنية من خلال الفن أو الخدمات الاجتماعية، ولكن هذا يتطلب بحثًا دقيقًا ومعلومات موثوقة حول كل حالة على حدة.


لا يوجد دليل موثوق أو معلومات تاريخية تثبت أن نجمة إبراهيم قد تبرعت بكل ثروتها للجيش في مصر. الأخبار المتداولة بحاجة إلى تأكيد موثوق به من مصادر تاريخية موثوقة. عمومًا، تبرع الشخصيات العامة والفنانين للجهود الحربية ليس أمرًا نادرًا، وقد يكون هذا النوع من التبرعات حدثًا وقت الحروب أو الأزمات الوطنية، لكن يتطلب التأكد من هذه المعلومات البحث والتحقق منها بدقة.


لا، راقية إبراهيم ليست شقيقة نجمة إبراهيم، بل هي شائعة قد تكون ناتجة عن تشابه الأسماء. راقية إبراهيم هي ممثلة مصرية أيضًا، لكنها ليست شقيقة نجمة إبراهيم. من الضروري دائمًا التحقق من المعلومات وعدم اعتماد الشائعات دون تأكيد موثوق به.
نجمة إبراهيم توفيت في ٤ يونيو عام 1976، ولكنها تركت ورثة وعائلة وراءها. كان لديها ابن اسمه "أحمد رشوان"، وهو ممثل ومخرج سينمائي مصري معروف. لذا، لم تمت وحيدة بلا ورثة، بل كان لديها ورثة يمثلون جزءًا من تراثها وذكراها في عالم الفن المصري.


نجمة إبراهيم كانت مشهورة في مجال السينما المصرية والعربية بأدوارها المميزة في أفلام الرعب والإثارة. بالنسبة لابنها أحمد رشوان، فهو أيضًا ممثل ومخرج مصري معروف.

 

أحمد رشوان حقق نجاحًا جيدًا في مجال التمثيل، حيث شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية وحقق شعبية بارزة في الوسط الفني المصري. لكنه قد لا يكون بنفس مستوى الشهرة الذي حظيت به والدته نجمة إبراهيم، الذي كانت لها مسيرة طويلة ومميزة في عالم السينما.

 

بالمجمل، يمتلك أحمد رشوان شهرة واسعة في مجال التمثيل في مصر، وقد حصل على تقدير كبير من الجمهور والنقاد على موهبته الفنية وأدائه في الأعمال الفنية التي شارك فيها.
                   

ليلي فهمي الكوميديانة الشريرة


في نفس اليوم ٤ يونيو ولكن من عام ٢٠١٣ رحلت الكوميديانة الجميلة الرقيقة نجمة المسرح والتلفزيون ليلي فهمي وهي ممثلة مصرية، حصلت على بكالوريوس فنون مسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في أواخر الخمسينيات، وكانت أول أعمالها في السينما (حسن ونعيمة) عام 1959، وكانت شابة جميلة وقدمت وقتها العديد من الادوار المتنوعة إذ إنها لم تكن استقرت بعد علي تخصصها في الكوميديا ، لتتوالى بعد ذلك أعمالها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعمالها (هاللو شلبي، رجل فقد عقله، ليالي الحلمية).


حققت ليلي خلال 50 عاما هو عمر مسيرتها الفنية أن ترسم شخصيات محببة تبعث علي البهجة والمرح والسعادة ليفتح لها طريق الشهرة وصنعت اسما وضعها بين صفوف الممثلات خفيفات الظل امثال ماري منيب ونبيلة السيد وزينات صدقي حتي انتشرت مسرحيا وسينمائيا وتليفزيونيا فقد تالقت في مسرحية (هالو شلبي.. الشنطة في طنطا .. اللص الشريف) وفي السينما في فيلم (رجل فقد عقله.. المذنبون .. مدينة الصمت .. عنتر بن شداد).


 دخلت الوسط الفني عن طريق الصدفة فقد كانت شقيقتها ذاهبة لاختبارات الإذاعة، وأخدتها  معاها.. وكان موجود الراحل محمد محمود شعبان "باباشارو،"  وهي تلعب وكانت شقية جدا وهو أعجب بها و"شعبان" أخد والدتي لبرامج الأطفال لغاية ما بقى عندها 15 سنة.. من هنا دخلت المجال الفني في برنامج بابا شارو".


كان للفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي دورا كبيرا في تطوير موهبتها حيث وجهها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية باعتبار الطريق الصحيح للانضمام للوسط الفني و بدأت العمل على المسرح منذ أن كانت في الصف الأول بالمعهد، كما شاركت في أدوار سينمائية وأن فيلم حسن ونعيمة مع الراحلة سعاد حسني كان بدايتها السينمائية، لكن الفيلم سبقه محطات فنية عديدة لها وبخاصة في المسرح.

توفيت ليلى فهمى فى ٤ يونيو 2003 عن عمر يناهز 65 عامًا بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.
وافتها المنية عام 2003.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق