هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من جميل ما قرأنا..ضوابط لازمة لشعيرة الحج

نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 


ومن جميل ما قرأنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى_ حول الضوابط الازمة لشعيرة الحج التى اوضحها الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم  قال فيها 

بعد كل ما سبق يبقى الحج ركنا من أركان الإسلام، وارتحالا في طلب مرضاة الله، وسياحة في عبادة يتحرك فيها الحاج من بلده بضوابط مشروعة منها _الإحرام _من المواقيت المعتبرة، في أشهر الحج المحددة: (شوال، ذو القعدة، ذو الحجة) متجردا من الدنيا وزخرفها 

 ويستوي في ذلك الغني والفقير، والأمير والمأمور، ليطوف بالبيت العتيق، وهو أول بيت وضع لعبادة الله تعالى، ولكي يسعى بين الصفا والمروة إحياء لذكرى جهاد أم إسماعيل عليهما السلام، ويتحرك في باقي المشاعر التي مر بها نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام وهو يقوده لذبحه، انصياعا لأوامر الله تعالى

 وهي صورة من صور الإيمان بالله والتسليم لأوامره يجب أن يدرب كل مؤمن نفسه عليها، ثم يمر بالمواقف التي ظهر فيها الشيطان للنبيين الكريمين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، موسوسا، ومرجفا، ومخوفا، في محاولة لصدهما عن تنفيذ أوامر الله، وهي مواقف تذكرنا بضرورة التحرز من وساوس الشيطان، و نفثه وسوسته وفتنه، وبالاحتماء بجناب الله، لأن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم من العروق. 

ويقف  الحاج في أداء هذا النسك ذلك الموقف العظيم في عرفات وهو موقف يذكر الإنسان بيوم الحشر، وهو موقف ضراعة ودعاء إلى الله، يقول فيه رسولنا الكريم ﷺ:"إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم التبعات" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال ﷺ: "هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم الدين".

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق