رغم أننا أصبحنا نعيش فى عصر العلم والتكنولوجيا الحديثه فى كافة المجالات الإ أن البعض لأيزال يرفض أن يودع عهد الجاهليه المظلم ويصر على التمسك بالخزعبلات والخرافات التى كانت سائده من زمن فات.
وخير دليل على ذلك ماشهدته قرية شبراطو التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربيه من واقعه مثيره ومؤسفه راح ضحيتها شاب فى عمر الزهور كان يعانى من مرض نفسى بعد أن دفع حياته ثمنا لجهل أسرته التى بدلا من أن تذهب به إلى أحد الأطباء المتخصصين فى علاج الأمراض النفسيه لعلاجه بالطرق العلميه السليمه.. حيث كان لها رأى اخر ووجهة نظر غريبه.. حيث استعانت بأحد الدجالين الذين يطلقون على أنفسهم المعالجين الروحانيين من أجل إستخراج الجن الذى يلبس جسده لتكون النهايه الماساويه المؤسفه فبدلا من إستخراج الجن من جسد الشاب خرجت روحه إلى السماء بعد علقه ساخنه من الدجال الذى إنهال على الشاب بالضرب المبرح لأخراج الجان، ولكنه خرجت روحه بعد أن لفظ أنفاسه الاخيره بين ايدي الدجال، وللأسف الشديد أمام والده ووالدته اللذان استعانا بالدجال لعلاج نجلهما بسبب عدم قناعتهما بعلاجه عند طبيب متخصص وتولد قناعه تامه لديهما بأن نجلهما ملبوس بواسطه جان.
وكان مأمور مركز بسيون قد تلقى بلاغا من أهالى قريه شبراطو التابعه لدائرة المركز يتضمن وفاة شاب جارهم بسبب تعدى دجال عليه بالضرب المبرح بزعم إستخراج جان من جسده ولكن الشاب فارق الحياه ولغظ أنفاسه الاخيره نتيجة الضرب بعنف من جانب الدجال.
أنتقل إلى مكان البلاغ على الفور المقدم احمد عوض رئيس مباحث مركز بسيون ومعاونه الرائد كريم نافع..حيث وجدا شاب يدعى "م. ا" 25 عاما، جثه هامده، بعد أن لفظ أنفاسه الاخيرة، وقد كشفت تحقيقاتهم وتحرياتهم بأن الشاب المجني عليه كان يعانى من مرض نفسي وبدلا من علاجه لدي احد الأطباء النفسيين المتخصصين استعان والداه بدجال من الذين يطلقون على أنفسهم معالجين روحانين بعد أن اوهمهم بأن الشاب ملبوس بواسطة جان ولابد من استخراجه وبالفعل حضر الدجال يوم الواقعه وانهال ضربا على الشاب المجني عليه بشكل عنيف لاستخراج الجان ولكنه استخرج روح الشاب الذي فارق الحياه ولفظ أنفاسه الاخيره متاثرا بالضرب المبرح.
القي رجال المباحث على الدجال ووالدا المجني عليه وتحرير محضر بالواقعه وأخطار النيابه العامه التى أمرت بحبس الدجال على ذمة التحقيق ونقل جثة الشاب المجني عليه إلى مشرحة المستشفي واستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف عليها لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها والاستماع إلى شهود العيان من أسرة واقارب المجني عليه.
اترك تعليق