رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- حكم إخراج الزكاة لتوصيل المياه للقرى الفقيرة والمناطق المُعدمة
- الأوقاف: التحرش جريمة لا رجولة.. ولا يُبرَّر بالهزار أو الانفعال
- عروض القومي للسينما بالمكتبات المتنقلة احتفالًا بنصر أكتوبر
- "الافتاء"تحددشرط صحة بيع واستبدال العملات عبر المنصات الإلكترونية
- أعمل في تحويلات"الكاش"من خلال المحافظ الالكترونية فما الحكم
لماذا يغيب التنسيق بين المستشفيات الحكومية والجامعية؟
النائبة حنان يشار: يؤثر بالسلب علي الخدمة الصحية المُقدمة للمواطنين
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار. عضو مجلس النواب. بطلب إحاطة. إلي المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس. موجه إلي رئيس الوزراء ووزيري الصحة والتعليم العالي. بشأن غياب التكامل والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة مما يؤثر بالسلب علي الخدمة الصحية المُقدمة للمواطنين.
وقالت الدكتورة حنان يشار. يبلغ عدد المستشفيات الحكومية في مصر 662 مستشفي. يعمل بها 173 ألف طبيب. و201 ألف ممرض وممرضة. بينما يبلغ عدد المستشفيات الجامعية 125 مستشفي. ويبلغ عدد الأسرة الطبية 36 ألف سرير. إلا أن الواقع يقول أن الضغط الأكبر تتحمله المستشفيات الجامعية. حيث تستقبل العدد الأكبر من المرضي بنسبة 70 % من إجمالي الحالات".
وذكرت في طلب إحاطتها. أن هناك تحديات جمَة تواجه المنظومة الصحية في مصر. من بينها غياب التكامل والتنسيق بين المستشفيات الحكومية والجامعية فيما يتعلق بتقديم الخدمة العلاجية للمواطنين.
وأوضحت "يشار". "أن فرق كبير" بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية يكمن في أن المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة مؤسسات علاجية فقط. تستقبل حالات المرضي وتعالجهم. في حين أن المستشفيات الجامعية تعمل في 4 محاور أو وظائف. المحور الأول "التدريب" لحديثي التخرج من طلاب كليات الطب لتأهيلهم وتدريبهم عمليًا علي ممارسة المهنة داخل جميع المؤسسات الصحية بالدولة. ثانيًا» محور "التعليم" لشباب الأطباء من حديثي التخرج أيضًا. كما أن هناك محورا ثالثا يكمن في أن المستشفيات الجامعية مؤسسات قائمة علي "البحث العلمي" في هذا الوسط. وأخيرًا المحور الرابع وهو "العلاج" الذي تتساوي فيه مع مستشفيات وزارة الصحة.
وأشارت إلي أن هناك الآلاف يوميًا من المواطنين يترددون علي مستشفيات وزارة الصحة. ونظرًا لزيادة الضغط عليها. لا يكون أمامها سوي توجيه المريض إلي مستشفي أخري. وعندا ذهابه يتفاجئ من القائمين بالمستشفي أنها غير مناسبة لحالته. مما يؤدي إلي زيادة طوابير قوائم انتظار دخول العمليات نتيجة غياب التنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
وأكدت الحاجة إلي تحقيق التنسيق والتكامل بين مستشفيات وزارة الصحة وبعضها والمستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين لاسيما الحالات الحرجة والصعبة كجراحات القلب والمخ والأعصاب والأمراض المزمنة.
اترك تعليق