حوار ايناس سمير 

الذكاء الاصطناعى هو المستقبل والبرمجة الطريق الى الثورة الصناعية

دائما ما تقدم كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعى كل ما هوً جديد بعالم الرقمنة ومحاولة الربط بين التعليم الاكاديمى والبحث العلمى مع الصناعة وذلك لزيادة معدل الابتكار وسد احتياجات سوق العمل من متطلبات مع زيادة الانتاج..

د رضا عدلى عميد حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة يتحدث لـ الجمهورية أون لاين..

ما هى البرامج المتاحة بالكلية ؟ 

تشمل البرامج الخاصة لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة التخصصات الآتية:
هندسة البرمجيات والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة والمعلوماتية الحيويةوعلوم البيانات

هل هناك فرق بين الاقسام وماهيتها ؟

الفرق بين البرامج العامة والخاصة هو في أن البرامج العامة تتبع أسلوب "اعرف شيء عن كل شيء" وفي البرامج الخاصة "اعرف كل شيء عن شيء" في البرامج الخاصة يدرس الطالب في مجال أخد التخصصات الدقيقة للقسم العلمي المشرف عليه وبذلك تكون جرعة التخصص عالية مقارنة بالبرامج العامة. أما البرامج العامة تحتوي على خليط من التخصصات الدقيقة التابعة للقسم العلمي المشرف عليه. وكلتا الطريقتين في التعليم مطلوبتان في سوق العمل

ما هو نظام الدراسة ببرامج الكلية ؟ 

نطام الدراسة في الكلية سواء في البرامج الخاصة أو العامة هو نظام الساعات المعتمدة
سعر الساعة المعتمدة حوالي ١٢٠٠ جنيه مصري.. متوسط عدد الساعات المعتمدة في الفصل الدراسي 18 ساعة معتمدة
بالنسبة للبرامج العامة تعتبر الدراسة فيها شبه مجانية حيث يكون إجمالي المصروفات عن السنة في حدود ١٥٠٠ جنيه تقريبا

هل للكلية أى دور ابتكارى ؟ 

أكد د رضا عدلى ان الكلية تهتم بروح الابتكار دائما ففاز 3 طلاب من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمراكز متقدمة في مسابقة هواوي ICT العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات 2022 - 2023 وايضا فاز فريق من طلاب كليتي الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي ضمن أحسن 10 فرق في مسابقة هاك-تريك التي تنظمها شركة ديل العالمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على بناء القدرات التكنولوجية والمعلوماتية لطلابها بجانب فوز فريق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة بالمركز الأول في مسابقة الأمن السيبراني بمشاركة 1000 طالب من الجامعات المصرية.

وإن مسابقة الأمن السيبراني تمت على مستوى طلاب جامعات مصر وهي تؤهل إلى مسابقة إقليمية وفوز فريق من طلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بالمركز الأول في مسابقة الأمن السيبراني Cyber Champions، والتي عقدتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان الأول محمد جبر، وأحمد ممدوح، وزياد حسن، وأحمد تمام، وعادل منير.

لافتًا إلى أن فريق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي سيمثل مصر في التصفيات العربية لمسابقة Cyber Champions التي ستقام في شهر نوفمبر، بمشاركة فرق من قطر، والكويت، والسعودية، وسلطنة عمان.

كما أن مسابقة الأمن السيبراني تمت على مستوى طلاب جامعات مصر وهي تؤهل إلى مسابقة إقليمية عربية، لافتًا إلى أن المسابقة شارك فيها أكثر من ألف طالب تلقوا دورات تدريبية مُسبقة بالتعاون مع شركة ZINAD IT وخبراء المجال على منصة مهارة-تك في مجال الأم

 والكلية تحرص على تنمية روح الابتكار والإبداع والإتقان لدى أبنائها، ومشاركتهم في المسابقات الدولية، ودعم المشروعات الطلابية التي تهدف إيجاد حلول مبتكرة في مختلف المجالات، وتشجيعهم على التواصل مع أقرانهم من مختلف الجامعات العالمية، بالإضافة إلى إحداث التكامل في المجالات التي يدرسونها

هل الكلية تقدم دور خدمى للمجتمع ؟

أشار د رضا بكل تأكيد ومن ضمن ما نقدمة من خدمات تم اختراع السماعة الطبية ويتم استخدام ھذا الاختراع من قبل الأطباء
في تشخیص ومتابعة الأشخاص الذین یعانون من مشاكل وقصور في القلب والرئة لتشخیص القصور الموجود واستخدام العلاج اللازم، وكذلك كوسیلة تعلیمیة لطلاب الطب ،الأطباء الجدد. حیث سیتم اعداد میكروفون صغیر لتسجیل الصوت المسموع من القلب والرئة ویكون المایكروفون مثبت على السماعة الطبیة ونحتاج الى دائرة الكترونیة لیتم تثبیت البرنامج الذي یقوم بالمساعدة في تشخیص لصوت القلب والرئة علیھا .وكذلك نحتاج الى شاشة الكترونیة مضافة الى السماعة لیتم عرض نتیجة التشخیص وصورة الموجات عليها وهذا المشروع تحت اشراف د هشام المهدى بكلية الحاسبات ود مجد قطب بالقصر العينى ود خالد رجوب جامعة لندن

 ما الذى تقدمه الكلية لطلابها ؟

الكلية تعمل على بناءكوادر مُدربة ومؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، وزيادة قدرتهم على الابتكار من خلال استخدام تقنيات جديدة بما يساهم في بناء الاقتصاد الرقمي.

لافتا إلى أن جامعة القاهرة وقعت بروتوكولا للتعاون مع شركة Dell في إطار اتفاق "بناء القدرات" بين الشركة ووزارتي التعليم العالي والاتصالات وبعض الجامعات الحكومية.