تخلى عنها زوجها وعن مسؤولية اولادهما الثلاثه ورفضت مقاضاته بعد الطلاق حرصا على مشاعرهم.. خرجت فوزية للعمل في احدى الشركات الخاصه وركزت كل جهدها في ان يواصلوا تعليمهم
نجحت في الوقوف بجانب اولادها حتى وصلوا للمرحله الجامعيه وكلما زادت عليها الالتزامات ضاعفت من ساعات عملها حتي بدات الشركه التي تعمل فيها تخسر وقررت تصفيه كل العاملين فيها
لم تقف مكتوفه اليدين وقامت بعمل صفحه على الفيسبوك لتجهيز الخضروات والطعام وبدا يدر عليها دخلا يكفيها واولادها الضروريات ومضت بهم الحياه حتى تعرضت ابنتها الكبرى لازمه صحيه مفاجئة اضطرتها لدخول غرفه العمليات، وقف بجوارها الاهل والاصدقاء ودبروا لها نفقات العمليه وتمت بنجاح ولكن خرجت منها مديونه ب 15 الف جنيه.
ظلت في حيرة من أمرها كيف تدبر هذا المبلغ لتسدده لمن وقفوا بجوارها في أزمتها وحالهم ليس بافضل منها.
شعرت ابنتها الكبرى بهمها المتواصل فبعثت الينا دون علمها لنساعدها على سداد دينها الذي أصرت ان يكون قرض حسن تسدده شهريا من عملها
عرضنا قصتها على أحد فاعلى الخير المتعاونين معنا فساعدها على الفور بالمبلغ المطلوب على ان تسدده على اقساط ميسرة تحددها وفق إمكانياتها مع التاكيد على اعفائها من السداد في حاله تعثرها.
اترك تعليق