هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.خلود محمود: اتحاد القبائل العربية دعم للنمو والإعمار والاستدامة

التنمية في سيناء قضية أمن قومي وأبناء سيناء نسيج مهم من أنسجة المجتمع المصري


قالت د.خلود محمود مدرس الإعلام الرقمي بالمعهد العالي للدراسات الأدبية بكينج مريوط والمحاضر الزائر لليونسكو : إن تدشين اتحاد القبائل العربية في صورته الجديدة دعم للنمو والإعمار والاستدامة علي أرض الفيروز.
وأضافت: أن "سيناء " صاحبة أطول سجل عسكري في التاريخ، وموطنا للمعارك منذ نشأة مصر منذ عصور الفراعنة حتي العصر الحديث..وهي الآن في بؤرة التنمية 
المستدامة مابين دعم الدولة وجهود ومساندة قبائلها وعشائرها.

 كما أشارت إلى أن سيناء كانت وستظل مطمعا لأي فئة تستهدف النيل من مصر لاسيما بعد الظروف العصبية، التي مرت بها المنطقة في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو والتي جعلت منها مسرحا للعمليات الارهابية، ولأن مصر وقيادتها تدرك أهمية سيناء وتنميتها، جعلت التنمية في سيناء قضية أمن قومي لا مجال للتهاون فيها وتم اطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء علي كافة المستويات أمنياً وعسكرياً من خلال رجال القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز بالتعاون مع قبائل سيناء سعت الدولة وقيادتها لدمجهم في المجتمع المصري فهم نسيج مهم من أنسجة المجتمع وبدأ من هنا الوميض الأول حول بداية تجمع قبائل سيناء تحت راية اتحاد القبائل العربية.

كما أشادت بتوحد رموز وكبار العائلات والعشائر المكون الأساسي لقبائل  سيناء، وبدافع ذاتي، ورغبتهم لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد تحت مظلة وطنية وأهداف سامية لهذا الاتحاد علي رأسها خلق أطار وطني شعبي يضم أبناء القبائل وتوحيد صفهم لدعم الدولة ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة 

كما ثمنت الإجماع الوطني لأبناء القبائل في هذا الوقت الذي جاء للتأكيد علي أن اللحظة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالبلاد من كل الاتجاهات توجب معها حشد القوي الناعمة جنباً إلي جنب مع قوي الدولة لمواجهة المخططات التي تستهدف نشر الفوضي وتفتيت الكيان، ولأن التنمية المستدامة التي تخطو الدولة إليها بخطي متسارعة وثابتة أساسها تنمية الفرد ذاته، فبدأت الدولة بتنمية الفرد في سيناء وتغيير وجه الحياة ليمثل الأمن والتنمية في سيناء الضامن الرئيسي لتحقيق الاستقرار في أرض الفيروز بوابة مصر الشرقية وحماية الأمن القومي، وربط سيناء بالوادي والدلتا من خلال وضع خطط استراتيجية متكاملة لانجاح جهود التنمية الزراعية والصناعية وأيضا الارتقاء بالمنظومة التعليمية، والصحية، والإسكان، واعتماد مبادرات لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين.
 
وأضافت أن هذه السياسيات والإجراءات تضمن تحقيق الاستدامة والاستغلال الأمثل للموارد علي أرض الفيروز لتعزيز الاستثمار في العنصر البشري الذي هو محور الاستدامة لضمان إدماج مختلف فئات المجتمع في عملية التنمية ومد جسور التنمية إلى سيناء لكونها كانت بمعزل في فترات سابقة، وتم التركيز على أن يتم العمل على ربط سيناء بباقي الجمهورية وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية من أجل تمهيد الأرض لعدد من المشروعات  التنموية العملاقة.
كما نوهت د.خلود لضرورة الاهتمام بالإعلام التنموي في هذه المرحلة الحرجة 
 كأداة فاعلة للتواصل بين صناع القرار والمواطنين وحث أبناء سيناء وكل أهل المحروسة على المشاركة الإيجابية في كافة المشروعات التنموية، علاوة علي دوره في تحديد احتياجات المجتمع
وتعبئة الأفراد بمحاولة إزالة العوائق التي تحول تنفيذها على أرض الواقع من خلال تعديل الاتجاهات، ومحاولة تغيير السلوكيات وتوجيهها، وترتيب أولوياته ووضع استراتيجية لتلبية متطلباته.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق