من اسباب ضعف الايمان التى ذكرها العلماء هو اداء العبادات على انها تكليفات جسدية لاروح فيها ولا خشوع
حيث يغفل المتعبد لله بتلك التكليفات بحركاته الروتينية الفارغة عن التدبر بما يقرأ فى صلاته وذكره
وقد حذر النبى صل الله عليه وسلم من الغفلة وعدم الخشوع والتدبر وبين اثار ذلك فى الصلاة فى قولهﷺ
"إنَّ الرَّجلَ لينصرِفُ ، وما كُتِبَ لَه إلَّا عُشرُ صلاتِهِ تُسعُها ثُمنُها سُبعُها سُدسُها خُمسُها رُبعُها ثُلثُها ، نِصفُها"
ولمعالجة شرود الذهن فى الصلاة قال العلماء الاتى
_ على المسلم أن يحرص على تصفية قلبه من عوالق الدنيا ومُشكلاتها قبل الشروع بتكبيرة الإحرام ويجتهد فى ذلك
_الاستعداد للصلاة بعد دخول وقتها بترديد أذان
_حسن وضوء
_الاستشعار بمن ستقف بين يديه في الصلاة
_الحرص على صلاة الجماعة
_معرفة أركان وسنن الصلاة
_استحضار ما تقرؤه في الصلاة من قرآن وذكر
_الدعاء وسؤال الله تعالى ان يرزقك الخشوع وان يُجنبك المعاصى والتى قد تكون احياناً سبباً من اسباب الحرمان من الخشوع
وقد افاد العلماء ان الصلاة ما دامت مُستوفية لشروطها واركانها فهى صحيحة ولا يُبطلها الخشوع فيها لكن يُنقص من ثوابها
وقد قال الله تعالى "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ" المؤمنون/1-2
اترك تعليق