استنكر الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية التصعيد الخطير لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح من الجانب الفلسطينى مما ينذر بعواقب وخيمة.
اضاف صفوت بان تجاهل جيش الاحتلال لمعاناة أكثر من 1.4 مليون نازح من الشمال لمدينة رفح والإمعان في الحصار والتجويع باقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطينى ووقف تدفق المساعدات والحيلولة دون عبور الحالات الانسانية يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
أشاد نقيب الاطباء الشراقوة بالدور الإنساني والتفاوضي الذي يحاول الجانب المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فرضه لوقف نزيف الدم الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم معربا عن دعمه الكامل لما تتخذه القيادة السياسية من اجراءات لإحباط المخطط الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين
حمل الدكتور خالد صفوت مجلس الأمن والأمم المتحدة مسئولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في رفح وحذر من خطورة دفع سكان مدينة رفح باتجاه الحدود المصرية لا سيما وأن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
لفت الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية الى أن التطورات الأخيرة وارتكاب مزيد من الجرائم ضد الانسانية تدعو للقلق إزاء تدهور أوضاع النازحين والإصرار على دفعهم تجاه الحدود المصرية لتصفية القضية الفلسطينية.
ناشد نقيب الاطباء الشراقوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة التدخل لحماية الفلسطينيين المدنيين النازحين وتحسين أوضاعهم الانسانية بدلا من تركهم فريسة في يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أكد صفوت بأن مصر لم تدخر جهداً لإيصال المساعدات الانسانية والأدوية لسكان قطاع غزة والمطالبة بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة ووقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم وغير العادل وغير المبرر.
اترك تعليق