أوضحت خولة المجيني المدير التنفيذي لمهرجان الشارقة القرائي للأطفال أن جميع الفعاليات المصاحبة للمهرجان هي فعاليات ثقافية بالأساس بما فيها الورش واللقاءات التي يتحدث فيها كتاب ومبدعون وحتى الألعاب الترفيهية تطلع الطفل بشكل غير مباشر عبر نافذة من نوافذ المعرفة،
وأضافت إن الهيئة وعبر مشاركاتها في 33 معرضا من معارض الكتب العالمية تطلع على التجارب والثقافات المختلفة وترصد أحدث ما يهم الطفل ويفيده لاسيما كل ما يخص التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي
التوازن بين الورقي والرقمي
كما أكدت أن هناك دائما علاقة بين كتاب الورقي والمنتج الرقمي وكل الفعاليات التي تجذب الطفل للقراءة تحرص على اطلاعه على الوجه الرقمي للثقافة والمعرفة وأضافت حتى في اختيارنا للمؤثرين المشاركين في المعرض نختار هؤلاء الذين يربطون بين محتواهم وبين الكتاب والقراءة بشكل عام
وأوضحت المجيني أن هناك فريقا كبيرا ومتنوعا يعمل على برمجة فعاليات المهرجان بشكل يحقق الهدف العام الذي يتم التوافق عليه بحيث وتعمل كل مجموعة على تنفيذ جانبا منه مؤكدة أن هناك تواصلا مستمرا بين إدارة المهرجان والمدارس الخاصة والحكومية لملء جميع الخانات
مؤتمر الرسوم المتحركة للمختصين
وعن مؤتمر الرسوم المتحركة قالت هو منصة نوفرها للمتخصصين ونوفر لهم بيئة جيدة دعما لتقديم منتج جاذب للأطفال
وأشارت إلى أن أهم ما يميز تلك الدورة هو شعارها الذي يحرض الطفل على أن يكون هو صانع الحدث فضلا عن 1500 فعالية تناسب كل أطفال الأسرة فضلا عن إطلاق جائزة الشارقة لرسوم اليافعين وكذلك منصة فارس الشعر، وغيرها من البرامج
ولفتت إلى حرص الهيئة على دعوة ومشاركة أكبر عدد من الناشرين من كافة الدول بما يعرضوه من عناوين قيمة وتحصل الاستفادة للجميع من هذا التبادل سواء مشاركتهم في القرائي أو مشاركة الهيئة في المعارض الخارجية،
وأكدت المجيني أن المهرجان القرائي مفتوح لكل أطفال الإمارات من خارج الإمارة بل ولكل أطفال الأقطار العربية القريبة وكل من يستطيع الحضور له من أي مكان، كما أكدت على تدعيم مكتبات إمارة الشارقة بكل ما تعرضه دور النشر المشاركة من عناوين قيمة تفيد الطفل وهو الدعم الذي يعود أثره على الناشرين كذلك لافتة إلى منحة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي السنوية في هذا السياق والتي تدعم الناشر والصناعة والمكتبات معا بما يعود على الطفل في النهاية.
اترك تعليق