الاستشفاء البيئي .. يحقق نتائج مذهلة فى علاج الصدفية
سفاجا نموذج مثالي للاستشفاء.. بعيدًا عن العلاج بالأدوية التقليدية
عين " كليوباترا" أكثر مزارات الواحة السياحية.. بحر الرمال الأعظم ينبوع كبريتي ساخن قرب الحدود الليبية
ملف إعداد / عبد العاطي محمد
حبا الله مصر بأماكن العلاج الطبيعية مياه كبريتية.. رمال.. طمى لعلاج الأمراض المختلفة.. العيون الكبريتية والمعدنية تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد.. يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم
الطمى فى برك العيون الكبريتية له مفعول سحري في علاج العديد من أمراض العظام والجهاز الهضمى والتنفسى والامراض الجلدية و الروماتيزم المفصلى عن طريق الدفن فى الرمال.. مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي والشعاب المرجانية تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية.
احتلت مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية وأصبحت مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع أنحاء العالم حيث يأتي إليها السائحون للاستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية أطباء متخصصين فى جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التى يتوافر بها أحدث الاجهزة العالمية يساندهم أخصائيون فى التمرين والعلاج الطبيعى على أعلى مستوى من الخدمة .الى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الأماكن السياحية الفريدة فى مصر.
أدركت الدولة الأهمية الطبية والعلاجية لهذه الأماكن فقامت على رعايتها والاهتمام بها حيث صارت من أرقى أماكن الاستشفاء العالمية.
مياه وشمس .. سفاجا " الوصفة السحرية " للقضاء على الروماتويد والصدفية
علاج " الفيبروميالجيا " آخر الإكتشافات
خطة تطوير وترويج قوية قريبا .. للنهوض بالسياحة العلاجية بالبحر الأحمر
كتبت - مشيرة الطاهر وحسن حمدان :
دخل الاستشفاء البيئى فى مدينة سفاجا عامه الثلاثين بعد أن أعطى نتائج مذهلة فى علاج أمراض الصدفية والروماتويد والذئبة الحمراء كبديل طبيعي للعلاج الكيميائى .. لما تمتلكه من مقومات طبيعية و هى نوع من السياحة يعد رافد هام من روافد الدخل القومى حيث يتجه العالم أجمع نحو استغلال واستثمار هذا النوع من السياحة و الذى أصبح يتعدى
١٥ % من حجم السياحة العالمية
" الجمهورية أون لاين " رصدت أهم المقومات الطبيعية والجديد فى العلاج البيئي وأهم المقترحات لتعظيم العائد الاقتصادي من السياحة العلاجية
( 4 أضعاف عائد الترفيهية)
يقول أمير عبد الحفيظ ـ مدير الأنشطة بأحد المنتجعات السياحية التى تقدم العلاج البيئى بمدينة سفاجا.. موسم السياحة العلاجية يبدأ من شهر أبريل حتى سبتمبر ونوفر للمرضى كافة سبل الراحة وتعد أكثر دخلا من أنواع السياحة الأخرى تمثل أربعة أضعاف دخل السياحة الترفيهية لأن المريض يستمر فى العلاج على الأقل ثلاثة أسابيع وعادة يكون معه مرافق أو أكثر
ويستطرد أمير حديثه .. قائلا .. يرجع اكتشاف الاستشفاء البيئى بالمنطقة إلى عام 1992 عندما فوجئ نزلاء بالقرية تابعين فوج سياحى من " السويد " وتماثل عدد منهم مرضى بالصدفية للشفاء وعلى الفور قامت وزارة البحث العلمي بتشكيل فريق طبي متخصص من أساتذة المركز القومي للبحوث ووضع خطة علمية دقيقة بدأت بدراسة ميدانية طبية للمناطق والقرى المحيطة بها واستمرت لمدة عام تم خلالها توقيع الكشف الطبي على مئات المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية وكذلك دراسة الحالات المترددة على مستشفى سفاجا المركزى والعيادات الأخري وتبين أنه من بين تعداد سكان المنطقة لم تسجل حالة صدفية واحدة وتبعها دراسة أخرى استمرت لمدة عامين قامت وزارتى البحث العلمي و السياحة بإختيار عدد من المرضى يعانون من مرض الصدفية من الكبار والأطفال والرجال والنساء و إخضاعها للعلاج البيئى و يتضمن استحمام المريض في مياه خليج سفاجا عالية الملوحة ثم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية في الصباح الباكر وقبل الغروب يوميا وفي نهاية فترة العلاج تم إجراء تقييم إكلينيكي للحالات والتي أثبتت نجاح العلاج بصورة ممتازة وتم نشر هذه الأبحاث في الدوريات العلمية المتخصصة وفي 1994 عقد بسفاجا مؤتمر عالمي أعلن فيه النتائج العلمية النهائية للمشروع والتي اثبتت امكانية استخدام هذا العلاج بصورة آمنة وفعالة بعيدا عن مخاطر تناول الأدوية والكيماويات
وأضاف .. إنه تم وضع منطقة سفاجا علي الخريطة العلاجية العالمية للصدفية وفي ألمانيا تأسست جمعية أطلق عليها الجمعية الألمانية المصرية لعلاج الصدفية بسفاجا وترسل سنويا مرضى يتم علاجهم
ويؤكد إنه حتى نحقق العائد الإقتصادى الذى يتناسب مع مقومات السياحة العلاجية بسفاجا لابد من إجراء دراسة شاملة لتحديد الأسواق المتوقعة للطلب على منتج السياحة العلاجية بالمنتجعات وتنظيم مؤتمرات كبرى بهذه الدول وعمل دعاية مباشرة ونشر نتائج حالات تم علاجها من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وإصدار مطبوعات بمقومات المنطقة مع إتصالات مستمرة مع سفاراتنا وممثلينا فى الخارج وكذلك الإطلاع على كل ماهو جديد فى عالم العلاج البيئى فى المراكز الطبية الكبرى بالدول المعنية به
وهو ما نسعى لتحقيقه حاليا من خلال خطة قوية للترويج للسياحة العلاجية
لماذا سفاجا؟!
هذا وخلال هذه المؤتمرات التى عقدت لعرض مقومات مدينة سفاجا فى عام ١٩٩٤ أوضح الدكتور الراحل هانى الناظر رئيس المركز القومي للبحوث وقتها وإستشاري الامراض الجلدية وأحد الخبراء المكتشفين والمشرفين على العلاج البيئى لسنوات بسفاجا إن هذه المنطقة تعد أفضل مقصد عالمى للسياحة العلاجية دون غيرها حيث إنها تقع علي خليج مائي محاط بمجموعة من الجزر والشعاب المرجانية مما ينتج عنه انخفاض في سرعة تيار المياه بالمنطقة مما يؤدي إلي زيادة نسبة الملوحة بالمياه كما أن كميات الشعب المرجانية الهائلة بالمنطقة تمثل مصدرا طبيعياً لتلك الأملاح والمعادن مما ينتج عنه في النهاية نسبة ملوحة عالية هذه الملوحة تمثل العامل الأول في العلاج والثاني فيتمثل في أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسقط بكميات هائلة علي سطح الارض في تلك المنطقة والذي يرجع لكون المنطقة محاطة تماما بمجموعة من الجبال الشاهقة الارتفاع والتي تكون حائط صد طبيعي ضد الرياح المحملة بالأتربة وذرات الرمال مما ينتج عنه خلو المنطقة من تلك الشوائب العالقة وهذين العاملين لهما أهميتهما في اختفاء المرض فالاستحمام في تلك المياه ينتج عنه تبادل للأيونات من خارج الجلد وداخله مما ينتج عنه اتزان في انقسام خلايا الجلد كما أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنه إفراز الجلد لفيتامين "د" الذي يلعب دوراً هاماً في ضبط الخلل الموجود في الجهاز المناعي مما ينتج عنه عودة خلايا الجلد لانقسامها الطبيعي وبالتالي اختفاء أعراض المرض
وأضاف إن نسبة الشفاء به أكثر من 90 % وأن 60 % منهم لايعود إليهم المرض مرة اخرى و40 % قد تعود لظروف نفسية
وعلى مستوى العالم نجد أن علاج الصدفية بنظام الاستشفاء البيئي يتم في منطقتين فقط هما سفاجا والبحر الميت لكن هناك فرق كبير بين المنطقتين تجعل سفاجا هي المكان الأفضل بلا منازع فالبحر الميت ينخفض عن سطح البحر بحوالي 400 متر مما ينتج عنه تغير في الضغط الجوي مما يؤثر بالسلب على مرضى الصدفية الذين يعانون من اضطرابات في القلب أو ضغط الدم أو تصلب الشرايين في حين أن سفاجا في مستوى سطح البحر وبالتالي لا خوف عليهم ونجد أن الشمس تسطع طوال العام في سفاجا في حين أنها تغيب عن البحر الميت في الفترة من أكتوبر حتى مايو من كل عام .. كما أن البحر الميت خالى من الحياة البحرية وارتفاع ملوحته بشكل غير عادي مما يؤثر على الحالة النفسية للمرضى عكس ما نجده تماما في البحر الأحمر من تنوع الحياة البحرية والبيئية مما يؤثر بالإيجاب على الحالة النفسية للمريض و هي عامل مهم وأساسي في الإصابة والشفاء يتبقى بعد ذلك أن مصاريف الإقامة والعلاج بسفاجا أقل بكثير جدا بالمقارنة بتلك في منطقة البحر الميت والتي تبلغ أرقاما فلكية تزيد على إمكانيات العديد من المرضى
( علاج الفيبروميالجيا .. الجديد )
أما الدكتور حسن حمزة المشرف على العلاج البيئي بمركز طبي بإحدى القرى السياحية بسفاجا أكد إنه تم تطوير المنطقة العلاجية وهناك خطة طموحة للنهوض بالسياحة العلاجية في المركز الطبي مشيرا أن الجديد فى العلاج البيئى إكتشاف قدرته أيضا على شفاء المرض المناعى " fibromyalgia " وهو يصيب الأربطة والعضلات ويسبب ألام وإجهاد وسوء الحالة المزاجية وينتشر فى الأماكن الباردة ويتم وضع برنامج له فى سفاجا ونسبة الاستجابة للعلاج 90 %
وعن من أهم الجنسيات التي تأتي للعلاج البيئى فى سفاجا .. أكد د .حمزة إنه فى مقدمتهم المصريين والكويت والروس والبولنديين والكنديين والألمان والإمارات والسعودية.
( دور وسائل الإعلام )
و اضاف قائلا ان المقومات الهائلة التى تمتلكها شواطئ ورمال سفاجا تتفوق على جميع المناطق المشهورة عالميا بما فيها شرق أسيا وتونس ولكن نوع السياحة المتخصصة يحتاج لتكاتف عدة جهات وشراكة بين أجهزة الدولة والقطاع الخاص .. ففى السياحة العلاجية لابد من تنسيق كامل بين وزا رات السياحة والصحة والطيران المدني والمحافظة والمستثمرين ومديرى المنتجعات والشركات السياحية لإنها تحتاج أن تضيفها الوكلاء و المسوقين لبرنامج رحلاتهم ويطلع عليها السائح ويعرف ما سيقدم له من خدمات طبية مع توفير إمكانات صحية بإنشاء مراكز صحية متخصصة ومتكاملة فى العلاج البيئى وبالإضافة الدور الكبير لوسائل الإعلام في تسليط الضوء على المميزات والنتائج المبهرة للعلاج البيئى بمنطقة خليج سفاجا
سفاجا.. دواء للمرضى
يقول الدكتور هشام مدكور عميد معهد علوم البحار بالبحر الأحمر ، لقد خلق الله سفاجا لتكون دواء لأمراض كثيرة مشيرا ان منطقة سفاجا تحاط بجبال شاهقة الارتفاع هذه الجبال تمنع القادمة من الصحراء والمحملة بالأتربة وبالتالي تمنع هذه الجبال وجود الشوائب العالقة أو الرمال والاتربة فى الجو .
واكد ان عدم وجود هذه الشوائب تنتج عنها وجود كميات هائلة من أشعة الشمس فوق البنفسجية تسقط على الارض بمنطقة سفاجا وهذه تمثل العامل الأول فى علاج مرض الصدفية ، أما العامل الثانى تكمن في مياهها .
واضاف ان منطقة سفاجا تقع على خليج وهذا الخليج محاط بالجزر والشعب المرجانية ، وهذه الجزر تؤدى الى اغلاق المنطقة تماما وبالتالى تيار المياه يكون ضعيف وينتج عن هذا ارتفاع الملوحة فى المياه بالاضافة الى وجود الآلاف من الشعب المرجانية تؤدى الى ارتفاع نسبة الملوحة .
كيفية العلاج
وأوضح يكون مرض الصدفية بالغوص فى مياه سفاجا عالية الملوحة ثم يخرج من المياه إلى الشاطئ ثم الى اشعة الشمس التى تحمل الأشعة الفوق بنفسجية . ويقوم بذلك مرتين مرة فى
وأوضح محمد مبارك سكرتير مدينة سفاجا أن موقع مدينة سفاجا مميز جدا فهى محاطة بالجبال المرتفعة من جميع النواحي الأمر الذي يجعلها منطقة طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية وبالتالي فإن جو المنطقة نقى تمامًا من الشوائب العالقة التي من شأنها تفتيت أشعة الشمس فوق البنفسجية وامتصاص جزء آخر منها وعليه فإن عدم وجود الشوائب ينتج عن كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التي هي أساس علاج مرضى الصدفية كما أن سطوع الشمس بهذه المنطقة لا يقل عن 350 يوماً في السنة، مضيفا أن الشاطئ في هذه المنطقة على هيئة خليج وبالتالي فإن المياه تكون هادئة تمامًا ولا توجد أمواج تعمل كمرآة تعكس الأشعة البنفسجية إلى سطح الأرض
وأشار إلى أن سواحل سفاجا عبارة عن جونة مغلقة مما يجعل مياه البحر هادئة طوال السنة مما يكون عامل اساسى فى انعكاس الأشعة فوق البنفسجية على الرمال كما أن ملوحة المياه عالية تزيد على 35 % عن باقي البحار.
وكشف أن الدراسات أثبتت وجود نسب غير ضارة مواد مشعة هي (اليورانيوم – لوريوم – المنيوم 40% ) جانب الأملاح والمعادن في رمال سفاجا مما يجعلها مكانا مناسبا لعلاج الالتهابات المفصلية والروماتويد ومياه المفاصل.
تقول الدكتورة إيمان حمادة محمود طلب تخصص أمراض جلدية ، إن منطقة سفاجا تعد بالفعل نموذجًا ناجحًا للاستشفاء البيئي، فهي تمتاز برمال سوداء فريدة من نوعها، وبعد تحليلها تبين أن بها ثلاثة مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم، الثوريوم والبوتاسيوم المشع، بالإضافة إلى وجود نسب عالية من أملاح ومعادن لها دور علاجي هام مثل أملاح الذهب التي تعالج بنجاح مرض الروماتويد، وأيضاَ أملاح الجيرمنيوم وهي شبه موصلات للكهرباء فعند تسخينها بأشعة الشمس تنشط هذه الأملاح وتبث إلكترونات سريعة تخترق جلد المريض وتقوم بتهدئة جهاز المناعة المضطرب والمتواجد في أماكن غير طبيعية مثل تحت الجلد في الصدفية أو في المفاصل كما في الروماتويد.
اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، أكد أن سفاجا نموذج مثالي للاستشفاء من بعض الأمراض بعيدًا عن العلاج والأدوية التقليدية، مشيرًا إلى أن المحافظة شهدت العديد من المؤتمرات العلمية لوضع خطط مستقبلية للاستفادة في جذب السياحة العلاجية، واستغلال الثروات الطبيعية التي تتمتع بها المحافظ.
عيون وبحيرات سيوة.. المتعة والجمال والاستشفاء لرواد الطبيعة
كتب - محمد السيد:
واحة سيوة اشهر واحات مصر وجنة الله في الأرض معشوقة لراغبي الهدوء والاستجمام والطبيعة البكر تشتهر بعيون المياه العذبة حيث يوجد 250 عينا يتدفق منها نحو 200 ألف متر مكعب من المياه يوميا تُستخدم في أغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية ويختلف مقدارها من عين لآخر
فضلا عن انتشار العيون الكبريتية التي تشتهر بها سيوة لعلاج العديد من الأمراض
يقول محمد جيري مدير مكتبة مصر بسيوة ان العيون الطبيعية التي تزخر بها الواحة ومنها تجزرت و الدكرور و قريشت والحمام و العرايس و طاسة و خميسة و الجربة والشفاء و مشندت أبو شروف.
ويضيف جيري ان اشهر عين في سيوة هي عين كليوباترا أو جوبا وهي من أكثر مزارات الواحة السياحية وهي عبارة عن حمام من الحجر الصخرة القديم ويتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية ويروي البعض أنّها سميت بهذا الاسم تيمنا باسم الملكة المصرية التي سبحت فيها بنفسها خلال زيارتها لسيوة اضافه لعين فطناس التي تقع على بعد 6 كم غرب سيوة وتقع إلى جانب بحيرة فطناس المالحة داخل الجزيرة ويحيط بها أشجار نخيل والمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة وعين بئر واحدة تسمى بحر الرمال الأعظم وهو ينبوع كبريتي ساخن على بعد 15 كم خارج الواحة قرب الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم.
وتحيط العديد من البحيرات المالحة بواحة سيوة وتضفي جمالا على جمالها ويوجد ايضا جزيرة فطناس و شياكة و تمقرت و الحطابت والحمادات والملوك إضافة للعيون الموجودة في القرى والمناطق السكنية بسيوة وهي المعمل وغليت و زقاوة و طلحرام و خلف الله وتمرابطت و أنتيجيدا و نكليش بحيرة وسيوة الكبرى.
وشرق سيوة تقع 4 بحيرات كبيرة هي بحيرة الزيتون ومساحتها 5760 فدان و بحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة مساحتها 960 فدان و وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي و وتبلغ مساحتها 3600 فدان و وبحيرة المراقي غرب الواحة في منطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان و إلى جانب بحيرات أخرى، منها «طغاغين و الأوسط وشياطة وتعد بحيرة فطناس من الأماكن الجاذبة للسياحة وتقع على بعد 5 كم غرب سيوة وبها تقع جزيرة فطناس التي تحيط بها البحيرة من 3 اتجاهات ويقع أمامها جبل جعفر أحد أشهر جبال سيوة الذي ترى منه أجمل مشهد غروب الشمس.
ورغم كل ماتتمتع به سيوة من جمال مازالت تنتظر من يضعها في مكانها لمزار سياحي عالمي.
اترك تعليق