وصف السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بأنه غير كافٍ على الإطلاق، ولم يشر إلى فرض حظر على عمليات نقل الأسلحة.
وقال هولين، وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند، تعقيبًا على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الذي اعتبر أن ممارسات إسرائيل بغزة لم تنتهك القانون الدولي: "إذا كان هذا السلوك يتوافق مع المعايير الدولية، فليساعدنا الله جميعًا".
وحذر هولين، في اتصال مع الصحفيين بعد وقت قصير من إحالة وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها إلى الكونجرس حول سلوك إسرائيل الحربي في قطاع غزة، من أن المراجعة قد تضع حدًا منخفضًا للغاية لما هو مسموح به، وستضع "حاجزًا منخفضًا جدًا لقواعد الحرب"، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل" القريبة من الكونجرس.
وقد تم إعداد التقرير بموجب مذكرة الأمن القومي، التي أصدرها بايدن في فبراير. وطلبت المذكرة من الحكومات الأجنبية التي تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية، وتشارك في القتال الفعلي، تقديم ضمانات مكتوبة لواشنطن بأن الأسلحة المقدمة من أمريكا تُستخدم وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وأنها لا تعوق إيصال المساعدات الإنسانية.
وتطالب المذكرة أيضًا وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بالتدقيق في التقارير الموثوقة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وجاءت المذكرة نتيجة لحملة قام بها فان هولين لإقناع بايدن بالاعتراف بعدد كبير من الشهداء المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصف هولين تقرير إدارة بايدن بأنه "غير كافٍ على الإطلاق" وأظهر فجوة كبيرة في تقييم التقارير الواردة من المنظمات غير الحكومية الدولية التي قامت بتدقيق الحرب الإسرائيلية.
وقال: "بينما توصلت الإدارة إلى بعض النتائج العامة المهمة في هذا التقرير، بما في ذلك الاستنتاج بأنه من المعقول الاستنتاج بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي باستخدام الأسلحة الأمريكية، إلا أنها جميعها لا تصل إلى حد اتخاذ قرارات صعبة في حالات محددة".
اترك تعليق