أكدت وزارة الأوقاف مجموعة من المحظورات التي تفسد الحج ولا تجبر تركها أو فعلها بدم، ضمن كتاب الحج والعمرة مناسك وأسرار، للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وشرح وزير الأوقاف خلال الكتاب هذه المحظورات، قائلا: "هناك ما لا يجبر تركه أو فعله بدم ولا بغيره في الحج، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه، ومن ذلك، فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (الحج عرفة)".
وأضاف وزير الأوقاف: " من مفسدات الحج ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه، مشيرا إلى أن ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي من مفسدات الحج أيضا.
وأوضح أن الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور: (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة".
اترك تعليق