رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اقوال العلماء فى حكم قضاء الست من شوال فى شهر ذى القعدة
اختلفت الفتاوى بين العلماء حول حكم قضاء صيام الايام الست من شوال فى شهر ذى القعدة
ومن ذلك الاختلاف ما تبين من عدم اجازة الدكتورالمفتى السابق للديار المصرية لقضاء تلك السنة قائلاً "أن صيام ست من شوال في غيره من الشهور غير جائز لأن لكل مقام مقالا"
فى حين اكد امين الفتوى بدار الافتاء الشيخ عويضة عثمان "انه يجوز قضاء تلك الايام فى شهر ذى القعدة لانه يجوز قضاء الرواتب الفائتة لعذر "
وكان للعلماء فى ذلك تفصيل خلاصته _ان هناك من رأى ان فضل صيام الايام الست يقتصر على شهر شوال وهو مذهب الحنابلة _فيما قال فريق ثان ان صيام تلك الايام فى غيرها من الشهور لها فضل ولكن دون فضل صيامها فى شوال "مذهب الشافعية_ بينما قال فريق ثالث انه يُرجى ثوابها لمن فاته صيامها فى وقتها وقضاها فى غيرها لعذر او لغير عذر وهو مذهب المالكية
وقد ارتكن هذا القول على ان الشارع ذكر شوال للتخفيف عن الصائم الذى اعتاد الصيام فى رمضان فصيامها فى شوال عليه ايسر _ فالوقت المحدد فى شوال لم يكن للتخصيص وانما من باب التيسير
ويُذكر ان صيام الايام الست من شوال بين فضلها النبى صل الله عليه وسلم فى حديث مسلم "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ"حيث كان كان فضل صيام الست بستين يوماً اى بشهرين كاملين
اترك تعليق