قال ابو النجا المحرزى عضو الشيوخ إن اقتراب إسرائيل من محور فيلادلفيا، هو "مخاطرة بكل المقاييس وتهديد غير مباشر لمصر، حتي لو لم يتدخل في الأراضي المصرية"، حيث إنه وفقا لاتفاقية السلام، التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979، فهو يقع ضمن المنطقة د العازلة منعا لحدوث أي توترات.
وشدد على أن مصر لديها رئيس لن يتهاون في حماية أمنها القومي، ولن يقبل المساس بأراضيها أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف نحن نقول لاسرئيل ونبلغ العالم كله اننا نعتبر ان أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك يؤثر فعليا على معاهدة السلام لعام 1979.
وتستند القاهرة في موقفها على مضمون البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية كامب ديفيد، والمعروف بـِ "بروتوكول فيلادلفيا" الذي يسمح بتواجد أمني وعسكري محدود في المنطقة الحدودية، والذي ينص على أن كل انتشارا أو تحركا لوحدات عسكرية في تلك المنطقة، يجب أن يحصل على موافقة الطرف المقابل المسبقة.
ويطلق اسم محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، على شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويقع ضمن المنطقة "د" العازلة بموجب اتفاقية السلام، ويمتد المحور من البحر المتوسط شمالا إلى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول نحو 14 كيلومترا.
وفي معاهدة كامب ديفيد تم إدراج بنود ذات طابع أمني وعسكري، لضمان عدم حصول أي تصعيد بين البلدين، ومن ضمن تلك البنود، إنشاء منطقة عازلة على طرفي الحدود الدولية المعترف بها.
اترك تعليق