أغاني الربيع وشم النسيم "أدي الربيع عاد من تاني. والبدر هلت أنواره".. "الدنيا ربيع والجو بديع.. قفلي علي كل المواضيع".. كلمات محفورة بألحانها وأصوات مبدعيها في آذان المصريين. وفي مثل هذا التوقيت من كل عام إذاعتها بكل المحطات الإذاعية والفضائية احتفالاً بقدوم فصل الربيع ومشاهده البديعة.
ورغم حالة التقدم التكنولوجي والتقني. إلا أنه لم يتم تقديم أغنية واحدة تستطيع أن تحقق نصف النجاح الذي حققه إبداع الزمن الجميل. بل أنه لا توجد محاولات حتي لانتاج أغنية تحتفي بقدوم فصل الزهور وصوره المبهجة التي تعطي النفوس طاقة إيجابية وحيوية. وهو ما يكشف عن أزمة غير معروف أسبابها سواء غياب الكلمة أم الصوت ام الإنتاج.
الوقت تغير
أم تغير المزاج العام لتقبل مثل تلك الأغاني. رغم أن السبب الأخير قد يدحضه أن أغاني الزمن الجميل مازال لها مستمعوها حتي الآن. بما يبرهن علي أن الإبداع الحقيقي يعيش ويصيب القلوب جيلاً بعد جيل.
رسائل زمان
المحلن وائل عقيد قال : إذا كنت تعتقد أن أغاني الربيع وشم النسيم كانت تمتلك جودة أعلي في الماضي مقارنة بأغاني الربيع الحديثة. فربما السبب يعود إلي عوامل مختلفة.. فقد تكون الكلمات واللحن قديماً كانت تحمل رسائل ومعاني أعمق وأكثر تأثيراً علي السمع والقلب. وربما كان هناك تركيز أكبر علي جودة الإنتاج والأداء في الماضي.
الموسيقى تغيرت
من الضروري الاعتراف بأن الأذواق الموسيقية تتغير بمرور الوقت وتختلف من شخص لآخر. قد يكون هناك أيضاً عوامل تقنية تؤثر علي الإنتاج والموسيقي. وربما يكون التركيز أكثر علي الجانب التجاري للصناعة الموسيقية اليوم.
اترك تعليق