الدين يُسر عبارة يتضح مفهومها كلما اشتد علينا شيئاً من قواعد الاسلام وتكليفاته
وتؤسس لها القاعدة الفقهية المشهورة "المشقةُ تجلبُ التيسير "
وقد افادت الافتاء ان العلماء اتفقوا ان الأصول على أن العبد لا يؤاخذ إلا بما هو في طاقته
وعلل ذلك بأنه لم يؤدى المسلم فى تلك الحالة ركن من أركان الصلاة وهو القيام مع القدرة ، أما إذا كان عاجزاً عن القيام فليصلى قاعداً لعجزه عن القيام ويستحق الأجر كاملاً لأنه لم يقصر وعذره مقبول.
ويُذكر ان النبى صل الله عليه وسلم لعمران بن حصين لما كان مريضاً:" صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً "
اترك تعليق