واصل أهالي دمياط الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك مما دفع معظم محلات بيع الأسماك إلي غلق أبوابها تجنبا لمزيد من الخسائر .. بينما واصلت بعض المحلات خفض الأسعار لإغراء المواطنين وجذبهم للشراء وهو ما حدث بالفعل ولكن مجرد حالات فردية.
في الوقت نفسه أبدى عدد كبير من المواطنين تخوفهم من تحويل أطنان الأسماك التي فسدت لدى تجار الأسماك إلي فسيخ مما يعرض أرواح المواطنين للخطر.
وأمام هذه الحملة قرر التجار خفض الأسعار إلى أكثر من ٧٠٪ مثل بعض أنواع البلطي الذي تم عرضه بسعر ٣٠ جنيها للكيلو بعد أن كان قد وصل سعره إلى 100 جنيها قبل المقاطعة والبوري ٦٥ جنيها وكان سعره يتراوح بين ١٢٠ جنيها و ١٨٠ جنيها والبربوني ١٠٠ جنيه بدلا من ٢٠٠ جنيه أما الشبار الأخضر الصغير المبطرخ والذي يعشقه معظم الدمايطة فقد إنخفض سعره إلى ٦٠ جنيها وكان قد وصل سعره الأسبوع الماضي إلى ٢٠٠ جنيها مما جعل تناوله يقتصر على طبقة الأغنياء فقط
أحد المواطنين أعرب عن سعادته بنجاح الحملة قائلا المهم الإستمرارية ليكون هناك توازنا في الأسعار طوال العام .. ومواطن آخر طالب بإمتداد الحملة لتشمل اللحوم والدواجن .
ويرد أحد تجار الأسماك قائلا أن النجاح الذي حققته الحملة نجاحا وقتيا والدمايطة لن يصبروا كثيرا على مقاطعة الأسماك ولذلك يمكن أن نؤكد بأن الحملة ستنتهي سريعا وأسعار الأسماك ستعود إلى ما كانت عليه وربما تزيد.
في النهاية ربما يكون الأمر السلبي الذي يواجه حملة المقاطعة هو تخوف المواطنين من إستغلال الجزارين وتجار الدواجن هذه الظروف ورفع أسعار اللحوم والدواجن ولذا طالب عدد ليس بالقليل بأن تشمل المقاطعة اللحوم والدواجن مع الأسماك في وقت واحد.
اترك تعليق