كان دافعها الرئيسي لدراسه فنون الأزياء التراثية و تحديدا التخصص في مجال الزي السيناوي إنها مصممة الأزياء التراثية /شيم الجابي والتي تحدثت عن عشقها للزي البدوي متمنيه ان يتعرف الشباب علي قيمته.
الشغف بالتراث والارتباط بالهوية المصريه
حيث أكدت انها استخدمت الخامات السيناويه في الأزياء الشبابية بشكل حديث معاصر وللحصول علي اشكال مبتكره جاذبه للشباب
مثل "الصديري" و"الصديري بدون ظهر بوجود رباط مكان الظهر"المعروف "بالباك لس" وكذلك البنطلونات ذات التصميمات الغريبه المطعمه بالموتيڤات السيناويه.
واضافت ان كل قبيله عندها قطع تميزها من خلال زي المرأة مثل البرقع والطرحه فهي مختلفة بين احدي عشر قبيله في سيناء.
وقالت ان قطعه القماش للطرحه كانت دائماً هي الملهمه لها في عمل التصميم وليس العكس مشيره الي ان نوع القماش وشكل التطريز كان لهما دور البطوله في اخراج الزي فالخامه الثقيله ذات التطريز الكثيف تصنع منها الياقات والجيوب والقطع الصغيره لكن الخامه الخفيفه فتكون للفستان او البلوزه .
وفي سياق متصل أوضحت أنه يوجد تشابه بين الزي البدوي والفلسطيني في طريقه التطريز من " الايتامين" والفرق بينهم يكمن في ان التطريز البدوي يكون عباره عن اشكال آدميه مثل العروسه أو حيوانات مثل الجمل والحصان بينما الفلسطيني يقتصر علي غصن الزيتون والورود
كما أن التطريز السيناوي يستخدم خيوط القطن والصوف بينما الفلسطيني يستخدم خيوط الحرير والصوف
كما اشارت الي ان الفئه المستهدفة من تصميماتها كانت من سن 20 : 40 سنه
لكن بالطبع ممكن ان يرتدي تصميمتها التراثيه المعاصره من هم قبل اوبعد هذه المرحله العمريه
وأبرزت ان معظم زوجات سفراء مصر في الدول المختلفة وكذلك سفيرات مصر في الخارج تحب ارتداء الزي السيناوي وتروي لضيوفها حكايته وكذلك المكرمين في المحافل الدوليه مثل ابنه الكاتب العالمي : نجيب محفوظ "رقيه "والتي ارتدت الزي السيناوي أثناء استلامها جائزه نوبل عن والدها
وتناولت الجابي انها متابعه جيده لخطوط الموضه العالميه وانها تري ضروره استخدام التصميمات للتطريز اليدوي من العريش او سيوه اوسوهاج في الأزياء العصرية لإعطائها ثقل وتميز.
وعن مقتراحتها للوصول بهذا النوع من الأزياء للعالميه اقترحت ان يستعان بقطع التطريز السيناويه بشكل أنيق في زي مضيفات الشركه الوطنيه "مصر للطيران"كتعبيرعن التمسك بالهوية الوطنيه.
فهم أكبر واجهه معبره عن الزي المصري
ولفتت الي اننا لدينا غني في الزي التراثي نظرا لتعدد الثقافات فعندنا اكثر من زي تقليدي يعبر عن الزي الوطني يتمثل في التوب البدوي والجرجار النوبي وتوب سيوه والملس والتلي وتوب الشرقيه والتوب العدوي وبالطبع الزي الفرعوني.
في النهايه اكدت الجابي انها كان لديها أتيليه و خط انتاج خاص بها وكانت تعرض تصميماتها المميزه داخل معارض دوليه داخل مصر وكانت تستهوي الكثير من الألمان والايطاليين والأمريكان.
ولكنها أغلقته منذ عامين متفرغه للعمل الوطني لصالح مصر بتعاونها مع وزاره التضامن بالمشاركه في تدريب الفتيات وضروره ارساء الوعي بأزيائنا التقليديه وكيفيه استخدامها بشكل عصري.
وتمنت ان يتم تصدير هذا النوع من الأزياء لجميع أنحاء العالم.
اترك تعليق