لم يكن أكثر المتشائمين يظن أن كرة لامين يامال البالغ من العمر 16 عاما قد تتسبب فى كل هذا الجدل الدائر منذ مباراة كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة.
وشهدت الدقيقة 28 من عمر اللقاء اندفاع أصغر لاعب فى الملعب نحو مرمى ريال مدريد ليسدد الكرة التى لاقت رد فعل غير مناسب من حارس مرمى الميرنجي ليخرجها بصعوبة شديدة.
لم يتوقف اندفاع يامال على هجومه المنفرد نحو المرمى لكنه اندفع مرة أخرى ليحتفل بالهدف فى الوقت الذى وقف فيه كل اللاعبين فى حالة ذهول.
ثلاث دقائق استغرقها حكام الفار للوصول للقرار الذى كان مفاجئا للجميع لاسيما لاعبى البلوجرانا حين أعلن الحكم أنه لا يوجد دليل واضح على تجاوز الكرة خط المرمى
الهدف الملغي أثار جدلا واسعا ووصل الأمر إلى مطالبة رئيس نادي برشلونة رسميا بإعادة المباراة برمتها.
لكن على المستوى الأكبر تسببت هذه الواقعة فى تسليط الضوء على تأخر الكرة الإسبانية فى استخدام التقنيات الحديثة التى تطبق حاليا فى معظم أوروبا تقريبا.
اترك تعليق