رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- قطاع التفتيش بالتنمية المحلية يرصد مخالفات بالإدارات الهندسية
- «تطوير التعليم الفني»: المدارس التكنولوجية نقلة نوعية في التعليم الفني
- وزير الخارجية يُجري لقاءات إعلامية مع قنوات تليفزيونية عالمية بنيويورك
- الأكاديمية المصرية للفنون بروما تواصل مبادرة “محبو مصر”
- مركز ماسبيرو للدراسات يعقد ندوة عن التجديد في فكر الإمام المراغي
"المتحدة".. تعيد الريادة الفنية للدراما المصرية
محمد عبدالرحمن : الاهتمام بالقضايا القومية نقطة فارقة فى الدراما
موسم درامى مميز شهده رمضان الماضى جمع بين فنون الدراما المختلفة بشكل متنوع ، بعدما تنافس صناع الأعمال الدرامية فى إسعاد الجمهور المصرى والعربى بمائدة رمضانية احتوت على شتى الأصناف المحببة بشكل أعاد الريادة الفنية للدراما المصرية.
وتصدرت مسلسلات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المشهد بمجموعة من الأعمال لم تكن فقط ممتعة ومكتملة العناصر الفنية وإنما كانت جميعها تحمل رسالة حتى الكوميدى منها كان هادفا إلى جانب الحرص على تقديم الأعمال التى تخدم القضايا الوطنية وتهدف إلى رفع الوعى لدى المواطنين بالمخاطر التى تحيط بالوطن وبالعالم العربى مثل مسلسل مليحة الذى كشف جرائم الصهاينة بحق الإشقاء الفلسطينيين على مدار سنوات طويلة ولا يزالون صامدين أمام غطرسة الاحتلال الغاشم .
يقول الكاتب والناقد الفنى محمد عبد الحمن :موضوع استخدام الدراما في زيادة وعي المجتمع قضية مستمرة لأكثر من موسم لكن الجديد هذا العام هو التنويع الكبير الذي حصل في المسلسلات فكانت متنوعة دون تكرار وهناك مسلسلات لكل فئة فمن يحب يناقش قضايا فكرية سيتابع الحشاشين ويرى أصل الارهاب.
ومن يحب قضية سياسية سيراها في مليحة ومن يحب الخيال سيرى جودر ومن يحب الروايات هناك مسلسلين عتبات البهجة وامبراطورية ميم وهذا معناه اننا نحيي مرة اخرى دراميا ذكرى إحسان عبد القدوس حتى المسلسلات الاجتماعية و الكوميدية كان الهدف منها الترويح عن الناس وانهم يتابعو شيئ جميل مثل مسلسل دون سابق انذار على المستوى الاجتماعي.
وبابا جه على المستوى الكوميدي وبالتالي توفر للمشاهدين وجبة متكاملة فيها كل الانواع لكل الاذواق، وحجم البحث الذي حصل لـ مسلسل الحشاشين والربط مابينه وبين جماعات اخرى متشددة معاصرة أعتقد انه من اكثر الانجازات لهذا الموسم وردة الفعل للمجهود الذي حصل في المسلسل ومجهود المتحدة انه يخرج بابشكل اللائق على مدار سنتين اجنى ثماره حقيقة، وهذا التنوع خلى يكون هناك انتعاشة لأعمال الجيش والشرطة والبطولات التي لم تكن الناس تسمعها من خلال الاعلام أصبح .
من الممكن رؤيتها مجسدة من خلال الدراما وهذا العام تحديدا كان مسلسل مليحة أول مسلسل يتكلم عن القضية الفسطينية في تاريخ الدراما المصرية رغم عمق القضية الفلسطينية في مصر الا انه لم يتم توظيفها بشكل مباشر وهذا تغير نوعي حصل في المو اسم الأخيرة ان شريحة معينة من المسلسلات تهتم بالقضايا الوطنية اياكانت بحيث انه يحصل تكامل مع المسلسلات الاجتماعية والكوميدية والتشويقية حتى تكون الوجبة الدرامية متكاملة.
اترك تعليق