تعتبر الیوجا أداة علاجية تستخدم لمساعدة كل فرد للوصول إلى أقصى إمكاناته فيما يتعلق بصحته الجسدية، والعقلية، والعاطفية، وتساعد ممارسة اليوجا على تقوية الجسم بأكمله، وزيادة الصحة العامة.
تعتبر ممارسة الیوجا مفيدة جداً لأي شخص، سواء كان طفلاً أو شخصا بالغاً، فهي تعتبر علاج فعال ذات إمكانات كبيرة في تحسين وضع الحالات التي لا تستجيب بشكل جيد لأساليب العلاج التقليدية لذلك، فإنها تمثل وسيلة داعمة جداً بشكل خاص للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبات جسدية، فسیولوجیة وعاطفیة.
من الحالات التي من الممكن أن تستفید من ممارسة الیوجا، على سبیل المثال اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، اضطراب نقص الانتباه (ADD)، متلازمة داون، اضطراب طیف التوحد، التأخر النمائي، إعاقات ذهنیة، اضطرابات القلق والشلل الدماغي.
عند ممارسة الأشخاص المصابین بأي من الاضطرابات المذكورة أعلاه للیوجا، فإنهم غالباً ما یفاجئون معلمیهم وجمیع من حولهم، بإتقانهم السریع لبعض المهارات الحركیة والتواصلیة والعقلیة، بالإضافة إلى إتقان بعض المهارات الحیویة للأطفال المصابین بتأخر في النمو.
وتساعد الیوجا الأشخاص من ذوي الاحتیاجات الخاصة على تعلم مهارات الاسترخاء، والتركیز، وتطویر آلیات ومهارات التكیف للاستجابة مع القلق، التوتر، الإجهاد، والاكتئاب بصورة أكثر فعالیة.
كما ونلاحظ أیضا أن البالغين والأطفال الذین یعانون من "متلازمة داون" على سبیل المثال یمارسون الیوجا یتمتعون بالمرونة والرشاقة، في حین أن أولئك الذین لا یمارسونها یمیلون إلى زیادة الوزن والسمنة مع تقدم السن. وبذلك، یمكن أن نرى أن ممارسة الیوجا تعمل على تحقیق الهدوء في روتین الحیاة الیومیة للجميع.
اترك تعليق