شهد الحي الـ 16 بمدينة العاشر من رمضان جريمة قتل بشعة بان قتلت سيدة زوجها بمساعدة عشيقها بعد ان اكتشف خيانتها وليخلو لها الجو واستعانا بصديق عشيقها لتنفيذ المخطط.
الحكاية بدات عندما تزوجت "أوليفيا" من زوجها المجني عليه وانجبت منه ثلاثة أطفال ورغم ان زوجها كان يعمل فى كل مكان لتوفير احياجاتها ويعاملها بكل الحب لكنها قابلت ذلك بخيانته بان ارتبطت بقصة حب مع "فادي" عامل وكان الشيطان ثالثهما فى كل لقاء حرام.
وبعد ان شك زوجها فيها وتأكد من خيانتها خافت من انتقامه وقررت بالاتفاق مع عشيقها الخلاص منه وتفويت الفرصة عليه رغم انه اعطاها انذاراً بذلك واعطاها فرصة ثانية للحفاظ على بيتها واطفالها وذلك بعد تدخل الاهل واعتقد الزوج المخدوع بأن زوجتة ستخمد شهوتها وتستعيذ من شيطانها، لكن هيهات فمن دأبت نفسها على الخيانة لن تتركها لمجرد كلمات.. وكانت وعودها لزوجها فشنك.
وعادت الزوجة اللعوب الى سيرتها الاولى فى ممارسة الرذيلة مع عشيقها اثنا تواجد زوجها في العمل وجددت الزوجة اتفاقها مع عشيقها للخلاص من زوجها اعتقادا منها انها سترتاح وتمارس حياتها مع حبيب القلب علي حريتها.
وفي اخر لقاء مع عشيقها وبعد خروجه عاد زوجها من عمله الزوج وقامت الزوجة بوضع الحبوب المهدئة التى تركها لها عشيقها لتضعها في كوب عصير وتقدمه لزوجها فشربه دون خيانة ليتبدل حاله ويفقد السيطرة على قواه، فى الوقت الذى كان عشيق الزوجة أسفل المنزل ينتظر اتصالها لكي يعاود الصعود ويُجهز على الزوج، وهو ما جري خلال دقائق، صعد العشيق حاملًا معه مشنقة أعدها لزوج عشيقته، وما أن رآه حتى ألبسه المشنقة في عنقه وأحكم وثاقه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمقاومة شلتها الزوجة بالضرب والعض، وعلى مقربة من المسكن وقبل وأثناء وبعد الجريمة كان صديق العشيق متواجدًا وكامنًا عالمًا بما يدور ومستعد لتقديم العون فى أى وقت، وفور تأكد وفاة الزوج سحبه المتهمين إلى درج العمارة وتركوه هناك.
هاتفت الزوجة أقارب زوجها المجني عليه وزعمت سقوطه فجأة ووفاته، قبل أن يتبين كذب روايتها ليتم ضبطها واعترفت بالحقيقة المرة وتم ضبط عشيقها بعد فراره الى محافظة الجيزة، فيما نجح صديقه المتهم الثالث في الفرار، وبالعرض على النيابة العامة احالتهم الى محكمة جنايات الزقازيق التى قررت برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، رئيسًا بالمحكمة، والمستشار سامي زين العابدين عيدة، والمستشار شادي المهدي عبدالرحمن، وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب احالة اوراق المتهمين للمفتي لأخذا الرأي الشرعي فى معاقبتهم بالإعدام شنقا، وحددت جلسة 10 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية رقم 5142 لسنة 2023 جنايات قسم ثالث العاشر من رمضان، المقيدة برقم 4509 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 11 فبراير من العام الماضي بتلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية بقيام "أوليفيا ع إ إ" 27 عاما، ربة منزل، و"فادي. س. ف. س" 26 عاما، عامل بمعرض موبيليا، و"حسام. أ. م. د. م" بقتل المجني عليه "فؤاد. م" زوج المتهمة الأولي، وسرقة أمواله.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بعد إعمال فكر وروية، وأعدوا لذلك الغرض أقراصا مهدئة "كلوزابكس" استخدموها بأن قاموا بوضعها بمأكله ومشربه وما أن تيقنا من إعمال تأثيرها عليه قام المتهم الثاني باستخدام ما بحوزته من أداة "مشنقة" في كتم أنفاس المجني عليه وحال مقاومته قامت المتهمة الأولي بشل مقاومته متعدية عليه ضربا محدثين ما به من إصابات واردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، واستمرا بذلك حتي لفظه أنفاسه الأخيرة مفارقا بذلك الحياة، وذلك حال تواجد المتهم الثالث بمحيط مسرح الواقعة عالما بحدوثها للشد من أزر باقي المتهمين ومساعدتهم إن لزم الأمر، قاصدين من ذلك جميعا قتله، وسرقوا حقيبة أموال مملوكة للمجني عليه من داخل مسكنه محل الواقعة علي النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحريات أن المجني عليه كان قد علم بوجود علاقة عاطفية بين زوجته المتهمة الأولي وبين المتهم الثاني فنشبت بينهما خلافات زوجية انتهت بانتواء المتهمين الأولي والثاني إزهاق روح المجني عليه ووضعوا مخططا إجراميا لذلك ونفذوه على النحو المبين بالتحقيقات.
اترك تعليق