كان من المعروف عن الفنان القدير صلاح السعدنى، إنه كان من المنتمين للنادي الأهلي ولكن ليس كأي مشجع، فهو لا يفصله شيئا عن الأهلي، فمنذ ظهور شجرة الأهلي في بداية الحركة الوطنية المصرية منذ الاحتلال الإنجليزي، هو فرع من هذه الشجرة العظيمة.
ووقع صلاح السعدنى فى موقف طريف جعله يقوم بتشجيع نادى الزمالك رغم أنه معروف بانتمائه حيث شجع نادى الزمالك مرة وحيدة فى تاريخه هرباً من أزمة لم يكن لينجو منها إلا بتلك الطريقة، وذلك حينما توجه مع صديقه الراحل مصطفى متولى لمقابلة صديقهما محمود الجندى الذى انتظرهما فى أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين.
واتجه صلاح السعدنى إلى صديقه مصطفى متولى راكباً سيارته حيث اصطدم بحشد كبير فى الطريق يصل لـ500 مشجع زملكاوى يحتفل فى تلك اللحظات بفوز نادى الزمالك على الإسماعيلى فى مباراة مهمة دفعت الزمالكاوية للخروج والاحتفال بفوز فريقهم.
وبالتالى لم يجد صلاح السعدنى المعروف بأهلاويته مثل مصطفى متولى مفرا من الهرب من هؤلاء الزمالكاوية الذى ثار أحدهم وقتها بجملة "صلاح السعدنى أهو" وركضوا تجاه سيارته إلا أن يستمع إلى نصيحة متولى الذى طالبه بضرورة الهتاف "بيب بيب زمالك" لينجو من هذا الحشد الذى يعلم مدى تعصب العمدة للنادى الأهلى.
اترك تعليق