رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير العمل يبحث سبل التعاون مع السفير الإيطالي بالقاهرة
- إنفانتبنو يهنئ بيراميدز بالفوز علي أوكلاند في كأس إنتركونتيننتال
- مستشار رئيس الجمهورية بالشرقية: القيادة السياسية تدعم جهودالتنمية
- حقيقة إقالة أموريم بعد ثلاثية السيتي.. مانشستر يونايتد يحسم الأمر
- التوأم يتواصلان مع نبيه لتحفيز منتخب الشباب قبل بطولة كأس العالم
الهزيمة القانونية الثانية.. للأمير هاري
رد القضاء البريطاني الذي رفض في فبراير منح حماية شرطية ممنهجة للأمير هاري خلال زياراته للمملكة المتحدة، استئناف دوق ساسكس وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً فى هذه القضية.
وكان الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث. وزوجته ميغان، فقدا حقهما فى الحماية الممنهجة على حساب دافعى الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار فى الولايات المتحدة.
وطعن هارى الذى نادرا ما يزور المملكة المتحدة، بقرار السلطات منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وفى نهاية فبراير، قضت المحكمة العليا فى لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالماً"، وأن الاستراتيجية التى اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتاً إلي أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
لكن المحكمة رفضت استئناف الأمير القرار، وأوضح ناطق باسمها أن ذلك "كان إلي حد كبير تلخيصاً للحجج التي قدمها المدعي في المحاكمة".
وجدّد القاضي المسئول عن القضية تأكيده أن السلطات "محقة" في عدم منحه الحماية المنهجية.
ومع ذلك، لا يزال بإمكان الأمير تقديم طعن أمام محكمة الاستئناف.
كما أمر القاضي هاري، بدفع 90 بالمئة من التكاليف القانونية التى تكبدتها وزارة الداخلية فى هذه القضية.
ويمثل حكم فبراير الهزيمة القانونية الثانية للأمير هاري بشأن المسئولية عن أمنه عندما يزور المملكة المتحدة.
وفي إجراء آخر انتهي فى مايو، رفضت المحاكم حقه في الاستفادة من حماية الشرطة عن طريق دفع ثمنها من أمواله الشخصية.
وتعود آخر زيارة معروفة للأمير إلى المملكة المتحدة إلى 6 فبراير، ثم عاد لفترة وجيزة إلى لندن لرؤية والده تشارلز بعد إعلان إصابته بالسرطان.
اترك تعليق