تستعد وزارة النقل لافتتاح مشروع مونوريل شرق النيل حيث يتم حاليا العمل علي قدم وساق لبدء الاستعدادات الخاصة بالتشغيل التجريبي لقطاراته في المسافة من ورشة صيانة المونوريل وحتي محطة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة وخلال السطور التالية نستعرض أهمية المشروع الذي اقترب موعد افتتاحة.
أكد وزير النقل الفريق كامل الوزير ان مشروعات المونوريل بأنها تكون علي مسافات متقاربة بين المحطات بمتوسط 2 كم بين كل محطتين ولا تشغل حيزا كبيرا بالشوارع.
يتم تنفيذ المونوريل بالاماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الاخري حيث يتميز المونوريل بامكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه اعمال نزع الملكيات الي حد كبير مؤكداً انه سيربط مونوريل شرق النيل " العاصمة الادارية " مدينة نصر بالعاصمة الادارية حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا الي شارع الخليفة الظافر والحي السابع مرورا بشارع ذاكر حسين وصولا الي الوفاء والامل ثم يتجه الي محور المشير طنطاوي وشارع التسعين الجنوبي وصولا الي بيت الوطن ثم يمر باحياء العاصمة الادارية الجديدة وهذا المسار به العديد من الكتل السكنية عالية الكثافة كمما يتميز المونوريل بتنفيذه علي مسار علوي بالجزيرة الوسطي بالشوارع التي يمر بها ولا يحتل اي اجزاء من الشارع الامر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع كما انه من اهم مميزات المونوريل انه صديق للبيئة وامن وسريع ولا يصدر اي ضوضاء اثناء التشغيل.
أوضح أن خط مونوريل شرق النيل يخدم مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية حيث سيسهل حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلي القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لاتصاله بالخط الثالث للمترو عند محطة الإستاد ومع LRT في محطة مدينة الفنون والثقافة.. كما ان مشروع مونوريل شرق النيل يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر ليصل إلي العاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل علي "22" محطة لخدمة مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.
أضاف: يمثل مشروع مونوريل شرق النيل قفزة تكنولوجية جديدة في مجال النقل السككي بالجر الكهربائي والذي يعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأمن والسريع والغير ملوث للبيئة.. كما سيتم إنشاء مدخل خاص يصل من محطة المونوريل لداخل المشروع لدخول وخروج المترددين عليه وهو ما يمنح المشروع ميزة تنافسية كبيرة وتعكس حجم التطور واستخدام التكنولوجيا الحديثة به وما سيوفره لرواده من وسيلة نقل فريدة من نوعها تتوافر بها كافة عناصر الراحة والآمان بعيدًا عن الزحام المرور.
أكد أن المشروع يهدف الي ربط إقليم القاهرة الكبري بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا "القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية...الخ" وتوفير وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة لنقل الركاب بجانب المساهمة في التنمية المستدامة شرق وغرب النيل لتحقيق رؤية مصر 2030 حيث أن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.
أضاف هناك الكثير من العوائد للمشروع منها العائد الاقتصادي نتيجة لتوفير استهلاك الوقود وخفض معدلات التلوث البيئي وخفض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية وجذب نسبة من الركاب لاستخدام هذه الوسيلة بدلاً من استخدام السيارات الخاصة بجانب خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء التنفيذ وفرص عمل دائمة في مرحلة التشغيل.
اترك تعليق