مصرع 5 في انقلاب سيارتهم في ترعه الملاحه بطنطا

.. وغرق شابين في عمر الزهور أثناء الاستحمام بمياه النيل

حادث ماساوي ومؤلم تسبب في حرمان قريتي كتامه التابعه لمركز بسيون وميت السودان التابعه لمركز طنطا من فرحه عيد الفطر المبارك بعدما اتشحت القريتين بالسواد حزنا علي فقدانهم اربعه من زهره شبابهم وطفلا في عمر الزهور في لحظه لقوا مصرعهم غرقا في مياه ترعه الملاحه بمدينه طنطا فجرا أثناء توجهم إلي مطار القاهره للسفر إلي دوله قطر للبحث عن فرصه عمل ولكن لم يمهلهم القدر لتحقيق حلمهم لتسقط بهم السياره التي كانوا بستقلونها في مياه ترعه الملاحه بطنطا بسبب الشابوره الكثيفه ليلقي الشقيقتين المسافران مصرعهما ومعهما طفل أحدهما وسائق السياره ويلحق بهم شاب دفع حياته ثمنا لشهامته عندما حاول إنقاذهم فغرق معهم لعدم اجادته للسباحه.

وقد بدأت أحداث الواقعه عندما حان موعد سفر كل من وليد محمد إسماعيل 35 عاما ومعه شقيقه شوقي محمد إسماعيل 34 عاما وهما من أبناء قريه كتامه التابعه لمركز بسيون بمحافظه الغربيه إلي مطار القاهره لركوب الطائره المتجهه إلي قطر بعد أن حصل كل منهما علي تأشيره سفر لمده شهر يبحثان خلالها عن فرصه عمل لهما وبالفعل حضر جارهما المدعو  رامي إبراهيم الصاوي 73 عاما سائق السياره التي ستقوم بتوصيلهما إلي مطار القاهره حسب الموعد المتفق عليه وبالفعل استقل الثلاثه السياره السوزوكي ومعهما الطفل محمد 7 سنوات نجل وليد اسماعيل بعد أن تمسك بتوصيل والده وعمه إلي المطار علي ان يعودمع السائق جارهم بعد وداعهم في المطار ولم يكن يدري بما تخبئه له الاقدار وانه لن يعود مره اخري إلي قريته وتوجه الجميع إلي مطار القاهره فجرا رغم وجود شابوره كثيفه بالطريق مما جعل السائق يسير بحذر ولكن لايمنع الحذر من وقوع القدر حيث انحرفت السياره بعد أن فقد السائق السيطره علي عجله القياده لتسقط في مياه ترعه الملاحه علي جانبي طريق محله منوف طنطا الفردي ويحاول الضحايا الخروج من السياره لكن نوافذها كانت مغلقه كما أنه كان لايوجد في موقع الحادث أحدا سوي شاب يعمل في كافتيريا كان عائدا من عمله إلي قريته ميت السودان بمركز طنطا يدعي إبراهيم محمد البرلسي 22 عاما استمع إلي أصوات استغاثه الضحايا في مياه الترعه فسارع بمفرده محاولا إنقاذهم والقي بنفسه في مياه الترعه رغم لايجيد السباحه ولكنه لقي مصرعه غرقا هو الاخر بعد أن جرفه تيار المياه  وبعدما شاهد بعض الماره الحادث أثناء توجههم لصلاه الفجر قاموا استدعاء شرطه النجده والتي قامت بدورها باستدعاء قوات الإنقاذ النهري الذين حضروا بعد فوات الأوان وقاموا بانتشال الجثامين الخمسه ونقلهم بسيارات الإسعاف إلي مشرحه مستشفي طنطا الجامعي وتحرير محضر بالواقعه واخطار نيابه طنطا التي أمرت باستدعاء الطبيبالشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثث الضحايا الخمسه لتحديد اسباب الوفاه والتصريح بدفنهم حيث شهدت قريه كتامه بمركز بسيون جنازه مهيبه لابناء القريه الاربعه وسط حاله من الحزن الشديد كما شهدت قريه ميت السودان تشييع جنازه ابنها الشهيد  وقد أدي الحادث الأليم الحرمان القريتين من الاحتفالات بفرحه عيد الفطر المبارك بعد أن اتشحت بالسواد حزنا علي ضحاياها.

كما تحولت فرحه اهالي قريه صان الحجر التابعه لمركز بسيون بمحافظه الغربيه بعيد الفطر المبارك في لحظات إلي حزن كبير بعد أن فقدت القريه اثنين من أبنائها في عمر الزهور عندما نزلا للاستحمام في فرع مياه النيل المار بالقريه ضمن احتفالهما بعيد الفطر المبارك ولكنهما لقيا مصرعهما غرقا بعد أن ابتلعتهما مياه النيل في لحظات للتحول القريه المكلومه إلي حاله من الحزن اتشحت بالسواد وتحولت لسرادق كبير لتلقي العزاء
وقد بدأت الأحداث وسط فرحه أطفال وشباب قريه صالحجر باستقبال عيد الفطر المبارك كالعاده وبدا بعض الشباب والأطفال يقفزون للهو والاستحمام في مياه فرع النيل المار بالقريه ووسط تالي أصوات البهجه والفرحه بالعيد انطلقت صرخات الاستغاثه بعد أن جرفت شده التيار كل من علي محمد المركبي 16 عاما وزميله محمد إسماعيل زايد اللذان كانا يسبحان في المياه وعبثا حاول البعض انقاذهما ولكن فشلت جميع المحاولات بعد أن ابتلعت المياه الصبيان لتبدا بعدها رحله البحث عنهما وسط المياه لاستخراج جثتهما وخرج اهالي القريه جميعا رجال وسيدات حيث تجمع الجميع علي شط فرع النيل مع أسره الشيابين  بينما نزل بعض شباب القريه إلي المياه للبحث عن ااجثتين قبل أن يجرفهما التيار إلي مسافه بعبده  حيث نجحوا بالفعل بعد مجهود كبير في انتشال ااجثتين من المياه وتم نقلهما علي الفور إلي مشرحه مستشفي بسيون العام حيث تم تحرير محضرا بالواقعه واخطار النيابه العامه التي أمرت است الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما لتحديد اسباب الوفاه وا ستعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الحادث وعماإ اذا ماكانت هناك شبهه جنائيه وراء الحادث من عدمه قبل التصريح بدفنه.