استقرت الفتوى بدار الافتاء حول سماع الاغانى والموسيقى فى الاعياد وغيرها على الاتى
انه إذا كانت الأغاني والموسيقى لم تقترن بشيءٍ مُحَرَّم، وكانت للعلم والتعلم، ولم تكن وسيلة للمحرمات، ولم تحرك الغرائز الجنسية وخلافه، وتدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، وإلى بثّ روح الألفة والمحبة والتعاون الصادق بين الناس، أو لتحريضِ الجند على القتال ونحو ذلك كانت الأغاني والموسيقى حلالًا.
إذا كانت الأغاني والموسيقى تُثِير الفتنة والشهوة، وتحثّ على الفسق والفجور، وتتضمَّن شيئًا مُنكَرًا وحرامًا، وتُلْهِي عن ذكر الله، وعن أداء واجب من الواجبات، وتُحَرّك الغرائز الجنسية؛ فيكون الغناء والموسيقى على هذا النحو حرامًا.
وفى هذا السياق اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ان السعادة جزءٌ لا يتجزأ مما علمنا رسول الله ﷺومن ذلك اذنه بالغناء و اللعب
وقد بين المفتى الاسبق ذلك حيث قال " دخل أبو بكر مرةً فوجد النبي ﷺ نائمًا وقد غطى وجهه، ووجد جاريتين يغنيان بغناء يوم في الجاهلية نصر الله فيه الأنصار كان اسمه يوم بعاث، فقال أبو بكر ينهى الجاريتين حتى لا يستيقظ رسول الله، فكشف النبي ﷺ عن وجهه وقال: «دعهما يا أبا بكر فإنهما في يوم عيد»
وكانت الأحباش تلعب في المسجد فيقول عمر ويزجرهم لهيبة رسول الله ﷺ، فيأمره رسول الله ﷺ بالسكوت، ويأذن للأحباش باللعب في المسجد الشريف، ويجعل السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها تنظر إليهم."
اترك تعليق