حكم الجهر والإسرار بالتكبير فى صلاة العيد يسن الجهر بالتكبير للرجال من حين خروجهم من بيوتهم للمصلى،وهو مذهب جمهور العلماء من المالكيةوالشافعيةوالحنابلة،وهو رواية عن أبى حنيفة وعدد ركعات صلاة العيد: صلاة العيد ركعتان بالإجماع؛ ولحديث بن عباس رضى الله عنهما؛(ان رسول الله ﷺ خرج يوم أضحى أو فطر فصلي ركعتين،لم يصل قبلها أو بعدها ) رواه مسلم
ولصيغ التكبير في العيد قولان:
القول الأول: الأفضل أن يقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، إما بتثنية صيغة التكبير كما هو مذهب الحنابلة، واختيار ابن تيمية، وإما بتثليثها، فكلُّ ذلك حسنٌ وجائز، وهو اختيار ابن باز، وابن عثيمين.
القول الثاني: أنه لا توجد صيغة معينة للتكبير في عيد الفطر، وإنما يؤتى بمطلق التكبير، كما هو ظاهر قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وهو قول الإمام مالك، والإمام أحمد.
اترك تعليق