الدكتور محمد حميدة عبدالعزيز أستاذ المناهج وطرق التدريس لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مركز الشيخ زايد التابع للأزهر الشريف. أكد أن المركز يعد بيت خبرة لتعليم لغة القرآن الكريم من استماع وتحدث وكل مهاراتها من قراءة وكتابة يتوافد أكثر من 120 جنسية وطوال هذه السنوات تعلم أكثر من 60 ألف دارس ودارسة من جميع قارات العالم جاءوا لهذه الأرض المباركة لتعلم اللغة العربية لأعراض دينية أن يفهم القرآن الكريم والحديث الشريف ويفهم جيداً إسلامه وليس هذا فحسب. بل يتعرف علي الثقافة العربية والاسلامية ونضمنها في المحتوي والمنهج الدراسي. بحيث يكون الوافد لديه تصور عام وشامل للغة بثقافتها وحضارتها وما تميز هذه اللغة من خصائص وصفات.
من ضمن النماذج التي قدمت خدمة جليلة للإسلام يوجد أحد الطلاب أحمد كان طالب بالمركز وحصل علي رسالة الدكتوراة في العلوم الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف ويعمل الآن أستاذ في جامعة نيجيريا والآن يشارك في الفعاليات والمبادرات التي يعدها المركز هناك أيضا العديد من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة الذين ينتشرون في جميع دول العالم لتوضيح صورة الاسلام الصحيحة وأكثر في الشريعة الإسلامية. ومن الطريف أيضا اختلاط الوافدين بالطلبة المصريين والشعب بصفة عامة ومحاولة تعلم العامية الشعبية. إلي جانب اللغة الفصحي.
أشار إلي أن هناك كثير من الوافدين أتوا ولهم أفكار مشوشة ومغلوطة وعندما درسوا بجامعة الأزهر أو بالمركز. ففي الفترة السابقة وفي عصر ظهور الحركات الإرهابية المتشددة. التي تتبني الأفكار المبثوثة في أفكارهم نظراً لجهلهم لمعاني اللغة العربية وجمودهم الفكري فإن الطالب الأجنبي. خاصة في دول جنوب شرق آسيا وليس لديهم الفهم العميق للقرآن الكريم ويأخذون معلوماتهم من السوشيال ميديا الممتلئة بكل ما هو مشوه ومتطرف. وبالتالي عندما يأتي الطالب ربما يكون مشتتاً ببعض هذه الأفكار التي ؟ صحتها ولكنه يكتشف بعد فهمه الصحيح للغة ويفهم كتب التفسير فهماً عميقاً يأتون متعجيبن من الفرق في المعاني ويسعدون بالفهم الصحيح البعيد كل البعد عن الاسلام والمغالية في التصور والتفكير.
اترك تعليق