رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سفراء الهداية.. برهان عبدالله من كوسوفا:
أدرس مذاهب الأئمة الأربعة للرد بالدليل علي المتشددين
برهان عبدالله من دولة كوسوفا يقول حضرت الي بلد العلوم الاسلامية لرغبتي في دخول كلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة بعد إتقان وإجادة اللغة العربية لانني ادرس في المستوي الثاني بمركز الشيخ زايد لتعلم اللغة لغير الناطقين بها فكيف نفهم القرآن الكريم دون فهم اللغة التي نزل بها وايضا لمواجهة من يدعون انهم علماء في الدين وهم لهم اغراض أخري واتجاهات قد تسيئ للدين والكثيرون يتبيعونهم لانهم ليسوا علي علم بحقيقة الدين الصحيح والبعض منهم يدرس مذهب واحد او امام فقط ويترك باقي الائمة ويقول انا عالم في الدين الاسلامي ولكني ارغب التعلم ومعرفة فلسفة كل امام لان هذا يزيد من التعمق في فهم كل الجوانب ويجعل الامام أكثر الماما بكل كبيرة وصغيرة ويستطيع الرد بالحجة والدليل علي كل الاسئلة التي تدور في ذهن أي شخص وايضا التصدي للمتشددين وتوضيح سماحة الاسلام.
اضاف ان دولة كوسوفا بلد صغير وحديث استقل قبل 20 عاما. تضم الكثير من حديثي الاسلام فهم يصلون ويصومون ولكن هناك تقصير في شعائر اخري والبعض مسلم بالاسم فقط ولهذا اريد نشر العقيدة الوسطية والمنهج المعتدل لتعمق الناس في العبادة عندما أعود إلي بلدي حامل العلم واطبق المنهج الازهري الشريف خاصة أن مدرستي التي تعلمت فيها في كوسوفا المعلمون فيها من الازهر الشريف ولكن في الجامعة المعلمون ليس كلهم من الازهر وليسوا بنفس قوة علماء الازهر لذا صممت علي الحضور الي مصر لاتعلم أصول الدين وأحمل شرف لقب أزهري.
أشار إلي أن مصر بلد كبير بعكس بلدي وايضا في أوروبا لا توجد صحراء واسعة كما هنا في مصر حيث زرت اماكن كثيرة ايضا العلاقات بين الناس هنا مختلفة جدا العلاقات في مصر فيها حميمية وحب ولكن في أوروبا العلاقات عملية جدا وتحكمها المصالح أولا ولهذا احببت العيش في مصر والكل يقول اهلا وسهلا وترحيب كبير وصدق ان مصر بلد الامن والمحبة والتي أتعلم من أهلها التحدث بالعربية خاصة أنني تعلمت الكتابة والقواعد لكن مازلت لا أجيد المحادثة.
طالب الأزهر الشريف بمساعدة بلده للتوسع في إنشاء المدارس الاسلامية خاصة أنه توجد ثلاث مدارس فقط لا تكفي لتعليم كل الطلاب الراغبين تعلم العربي والمنهج الإسلامي حتي نستطيع خدمة ديننا الحنيف.
اترك تعليق